«عضو بشعبة السيارات» يكشف أسباب حدوث أزمة سوق السيارات في مصر

كشف علاء السبع، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، أن أزمة سوق السيارات في مصر، ترجع إلى معوقات في إمدادات شركات السيارات خارج مصر حيث تم تقليص كمية السيارات مع الشركات الأم لدى الوكلاء.

اقرأ أيضا:

بسبب خلل برمجي.. استدعاء 200 ألف سيارة «مرسيدس» بأمريكا لهذا السبب

الاستلام في هذا الموعد.. بشرى سارة تخص حجوزات السيارات للمواطنين

وأوضح في تصريحات تلفزيونية أن هذا يأتي بسبب الظروف العالمية، مبينا أن إلزام الوكلاء بتسليم السيارات إلى الحاجزين سيتسبب في خسارة الوكلاء خسائر فادحة.

وقال: "أقل خسائر للوكيل 50 ألف جنيه في سعر السيارة"، معلقاً: "في وكلاء دفعوا ثمن السيارات بالكامل للشركات الأم ولم تستلم السيارات المتفق عليها وبعد ما اكتفت الشركات الأم على طلبات معينة بكماليات معينة حصل أزمة".

وكان سمير ريان رئيس شركة " أوتو سمير ريان " علق على أزمة " تويوتا" ، موضحا ان الازمة الان بين " تويوتا " والحاجزين وجهاز حماية المستهلك وذلك بعد ان رفضت الشركة تسليم السيارات للحاجزين . 

الافراد اتجهوا الى استثمار اموالهم فى العقارات بدلا من الذهب والشهادات البنكية 

و فأجات " تويوتا " الحاجزين بمطالبتهم بالتوجه الفروع للحصول على مقدمات الحجز المدفوعة للسيارات وعليها فائدة 18 %  .

وارسلت الشركة رسائل نصية الى الحاجزين بعدم اتمام تسليم السيارات باسعار التعاقد مع رد المبالغ المالية للحاجزين مضاف اليها الفائدة وهو   القرار الذى تسبب في حالة غضب لدي الحاجزين الذين تجمعوا عند صالات الشركة للاحتجاج. 

السوق يشهد مضاربات وهناك من اشتري سيارة بـ 690 الف جنيه واعاد بيعها بمليون جنيه

واشار فى تصريحات خاصة لـ " أصول مصر " أن سوق السيارات  بصفة عامة يواجه ازمة نتيجة المضاربات فى السيارات  وهو مانتج عنه ارتفاع اسعار مشيراً الى ان الارتفاعات السعرية بصورة عامة تحددها الية العرض والطلب . 

السوق عرض و طلب و الحل أزمة السيارات فى يد المشترى 

واوضح "ريان  " ان حل المشكلة الحالية ان يحتفظ  المواطن بسيارته  وان ينتظر كل من يرغب فى شراء سيارة جديدة  فى الوقت الحالي حتى تنخفض الاسعار مشيراً الى ان الاسعار ستستمر فى الزيادات طالما هناك طلب اكبر من العرض وذلك ينطبق على كل السلع والخدمات وليس السيارات فقط .  

واضاف " على الاشخاص التريث فى عملية الشراء حتى تعود الاسعار الى وضعها الطبيعى وحتى تتوافر البضاعة المطلوبة لدي الوكلاء والموزعين " . 

واشار الى ان هناك افراد اتجهوا الى استثمار اموالهم ومدخراتهم فى الاونة الاخيرة فى شراء سيارات واعادة بيعها عند ارتفاع الاسعار وذلك بدلا من الاستثمار فى الذهب او شهادات الادخار البنكية وهو الامر الذى ادى الى ارتفاع السيارات . 

ولفت الى ان  بعض السيارات فى التوكيل يصل سعرها لـ 690 الف جنيه ويقوم الشخص بترخيصها و بيعها إلى ما يقرب من مليون جنيه .

إقرأ أيضا

«الجميع ضحايا».. خبراء يوضحون أزمة توكيل سيارات «تويوتا»

واضاف ، انه اذا قام المواطنون بالتقليل من الشراء سيؤدى ذلك الى وفرة البضاعة وبالتالى انخفاض الاسعار .

مع الأخذ فى الإعتبار ان هناك نقص فى انتاج السيارات بسبب ازمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، ويجب ان يتم تحسين سلوكيات شراء المواطنين والتقليل من عملية الشراء وعدم الشراء بشكل عشوائى .