الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

المشاط: يجب تعزيز الحوار لإيجاد حلول وطرق مبتكرة لدعم البلدان

الثلاثاء 07/يونيو/2022 - 10:30 م
أصول مصر

نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، كلمة عبر الفيديو، أمام قمة القادة للميثاق العالمي للأمم المتحدة، التي تعقد بشكل سنوي وتضم قائمة من المتحدثين من قادة العالم، وتعقد العام الحالي تحت شعار "العالم الذي نريد"، وتهدف إلى تقييم سياسات الاستدامة؛ ومناقشة الموضوعات والاتجاهات العالمية، بهدف تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وفي بداية الكلمة نقلت وزيرة التعاون الدولي، تقدير رئيس الجمهورية لاجتماع قادة الميثاق العالمي للأمم المتحدة، وتطلعه، إلى أن يثمر عن مناقشات بناءة تعزز الجهود الدولية للمضي قدمًا نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتدفع الشراكة بين الحكومات ومجتمع الأعمال لتحفيز التعافي الشامل والمستدام.

وأكدت كلمة السيد رئيس الجمهورية، على تقدير مصر لاجتماع قادة الميثاق العالمي للأمم المتحدة، ودوره في تعزيز تبادل وجهات النظر والتأكيد على أهمية التعاون متعدد الأطراف، لدعم وحدة العالم وتضامنه في مواجهة التحديات الاستثنائية التي يواجهها، والعمل المشترك لتحقيق عالم أفضل لكافة الفئات دون ترك أحد يتخلف عن ركب التنمية.

وأشارت إلى أن العالم يمُرُ في العام الحالي بمنعطف حرج للغاية مع استمرار تداعيات جائحة كورونا، والصدمات المتتالية في ضوء الحرب الدائرة في أوروبا وما يترتب عليها من تداعيات اقتصادية على العالم أجمع، لاسيما على مستوى تدفق التجارة وارتفاع أسعار الغذاء والوقود، وإجراءات التشديد المالي والنقدي، وتراجع حجم الاستثمارات، وتفاقم تحديات الأسواق الناشئة، وحالة عدم اليقين العالمية.

الأزمات تتطلب تعاونًا عالميًا وتنسيقًا 

وأوضحت أن الأزمات تتطلب تعاونًا عالميًا وتنسيقًا على مستوى صانعي القرار، لاستشراف تأثير ما يحدث على العالم على المدى الطويل، وتكثيف العمل الجماعي حول مجالات الاهتمام الرئيسية الثلاثة ذات الأولوية وهي الغذاء والطاقة والتمويل، مع الأخذ في الاعتبار أن الجهود التي يتم بذلها في الفترة الحالية هي خطوة على الطريق تتبعها خطوات إضافية للتغلب على الفجوات التنموية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي الآخذة في الاتساع، بين الدول المتقدمة والنامية بما يسهم في معالجة مشكلات التنمية المستدامة.

وأكدت أنه في ضوء كل هذه التحديات فمن الأهمية بمكان تعزيز الحوار مُتعدد الأطراف لإيجاد حلول وطرق مبتكرة لدعم البلدان في هذه الأوقات غير المسبوقة، وضمان الحفاظ على مُكتسبات التنمية، ومواصلة التقدم نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والوفاء بالالتزامات المالية للمساعدة في سد الفجوات في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة.