وزير الزراعة: لن تحدث زيادة في أسعار اللحوم خلال عيد الأضحى

أكد وزير الزراعة السيد القصير، أن مصر تنفق المليارات على توفير مصادر رى الأراضى الجديدة من مياه معالجة، وفق برنامج طموح وقوى لاستصلاح الأراضي.

وأضاف خلال مداخلة تليفزيونية، أنه لا توجد دولة فى العالم تستصلح الأراضى الصحراوية مثل مصر، والدول تفقد الكثير من الهكترات بسبب الجفاف، فى الوقت الذى تعمل فى مصر على زيادة الرقعة الزراعية.

وأوضح أن هناك اكتفاء ذاتى من الخضر والفواكه، ويوجد فائض يسمح بالتصدير، بينما تم تحقيق الاكتفاء الذاتى من الدواجن والألبان، ولكن يوجد فجوة فى القمح والذرة، وجارى العمل على سدها.

وتابع: يتم تحقيق 90% من الاكتفاء الذاتى من السكر والأسماك، موضحًا أن موسم حصاد القمح انتهى، لكن هناك بعض المزارعين ما زالوا لم يوردوا محصولهم، وناشد المزارعين بتوريد القمح من أجل تأمين الأمن الغذائى.

وأوضح أن هناك توجيهات للرئيس عبد الفتاح السيسى، منذ 3 سنوات للارتقاء بسلالات الماشية، وتحسين السلالات المحلية مرتفعة الإنتاجية من اللحوم والألبان، وأكد أن تحسين السلالات المحلية يعد بمثابة دخل إضافى للمربى أو المزارع.

وتابع: حدثت زيادة فى أسعار اللحوم، لكنها غير متناسبة مع أسعار مداخلات الإنتاج التى تخطت نسبة 200 %، وقال إن أسعار رؤوس الماشية انخفضت، مؤخراً، ولن يكون هناك ارتفاع فى الأسعار خلال عيد الأضحى المبارك.

وأضاف أن هناك سلالات مستوردة يصل إنتاجها من الألبان إلى 30 كيلو يومياً، وهذا من شأنه تقليل فجوة الاستيراد، ورفع مستوى معيشة صغار المربين.

وقال إنه تم خلال الفترة الأخيرة استيراد 71 ألف رأس ماشية، ليصبح إجمالى العدد المستورد 150 ألف رأس، وأوضح أنه يتم التعاون مع دول أوروبية لديها ماشية محسنة ذات إنتاجية عالية.

وأشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضى إلى أنه يتم استخدام كل طاقتنا وتسخير كل الإمكانيات لتحقيق نتائج كبيرة خلال عامين فى مجال زيادة رؤوس الماشية المحسنة عالية الإنتاجية، مشيراً إلى أن أسعار المواد المرتبطة بالأعلاف ارتفعت بقيمة 200%، وكذلك ارتفعت قيمة نقلها، وقال إن الدولة تتحمل قدراً كبيراً من التكلفة عن المواطنين، وعن صغار المربين، حتى لا يلجأوا للخروج من دائرة الإنتاج، وبالتالى ترتفع الأسعار.