محمد سعد الرئيس والمدير التنفيذى لسيجنفاى مصر وشمال شرق أفريقيا يفوز بالجائزة الذهبية
فاز محمد سعد الرئيس والمدير التنفيذى لـشركة سيجنفاى (فيليبس للإضاءة سابقًا) مصر وشمال شرق أفريقيا بجائزةAFASU الذهبية للتنمية المستدامة والتميز فى القيادة والتطوير، وتهدف الجائزة إلى اختيار الشخصية الأكثر تميزاً فى العمل المجتمعى والتنمية المستدامة بغرض دعم جهود المتميزين وتقدير أصحاب المبادرات والإنجازات التى تُحدث فرقاً فى حياة المجتمعات والأفراد، وقد قام بتسليم الجائزة الدكتور حسام درويش رئيس الاتحاد الأفرو آسيوى فى احتفالية كبيرة أقيمت فى القاهرة بحضور لفيف من السفراء والوزراء ورجال الأعمال من مختلف الجنسيات، وممثلى وسائل الإعلام المحلية والدولية، إلى جانب فريق عمل سيجنفاى و شركائها فى النجاح.
وأعرب محمد سعد عن سعادته بالحصول على هذا التكريم، وفوزه بالجائزة، واعتبرها وسام على صدره ومسؤولية على عاتقه، وحافز على استمرار العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والعمل المستمر لخدمة المجتمع والنهوض به، ووجه الشكر للاتحاد الأفرو آسيوى على جهوده المتميزة فى دعم خطط التنمية فى قارتى آسيا وأفريقيا.
وتوجه "سعد" بالشكر إلى قيادات شركة سيجنفاى وجميع زملاؤه الذين قاموا بدعمه للفوز بهذه الجائزة، لافتًا إلى أنه منذ انضمامه للعمل فى الشركة تبنى مبدأ الإستدامة كهدف متوافق مع استراتيجية سيجنفاى بكونها شركة محايدة للكربون تعتمد على الكهرباء المتجددة بنسبة 100٪، وأكد على أهمية إستمرار التركيز فى الفترة المقبلة على دفع عجلة النمو والتصدى لبعض التحديات العالمية الكبرى، من خلال تعزيز وتطوير التقنيات الموفرة للطاقة وتطوير حلول الطاقة النظيفة ، والاعتماد على مبادئ القيادة والحوكمة فى مساعدة المجتمعات من أجل الحصول على الطاقة واستخدام التكنولوجيا وتطوير استراتيجية مستدامة للنجاح فى المستقبل.
من جانبه، قال الدكتور حسام درويش رئيس الاتحاد الأفرو آسيوى AFASU ورئيس جائزة أفاسو الذهبية للتنمية المستدامة والتميز فى القيادة والتطوير، إن الهدف من إطلاق الجائزة هو دعم خطة التنمية المستدامة التى ترتبط بتحسين جودة حياة المواطنين والمجتمعات، ودعم القيادات التى تتميز بالقيادة والتطوير والابتكار الدائم، وتستطيع قيادة فريق إدارى كفء وفعال يساهم بدوره فى تحقيق التنمية، لافتًا إلى أن منظمة تضامن الشعوب الافريقية الاسيوية AAPSO ساهمت فى تقديم الدعم الفنى المتميز بقيادة رئيس المنظمة الدكتور حلمى الحديدى لإخراج الجائزة فى أحسن صورة والمشاركة فى عملية التقييم والتحكيم.
ووجه الدكتور حسام درويش التهنئة لمحمد سعد لحصوله على جائزة هذا العام بموافقة 100% من أصوات السادة أعضاء لجنة التحكيم، وذلك لإسهاماته و جهوده خلال 23 عاماً فى مجال التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة وتقديراً لما قدمه من برامج ومبادرات فى مجال الحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية والتنمية المجتمعية الشاملة.
واهتمت الجائزة هذا العام بمراعاة المبادئ الخمسة لأهداف التنمية المستدامة، التى تعمل على المضى قُدماً لإنهاء كافة أشكال الفقر، ودعوة جميع الدول الفقيرة، والغنية ومتوسطة الدخل إلى العمل لتعزيز الرفاهية وحماية الكوكب فى نفس الوقت، كما تقر بأن العمل على إنهاء الفقر لابد أن يمضى يد بيد مع الاستراتيجيات التى تبنى النمو الاقتصادى وتعالج سلسلة من الحاجات الاجتماعية بما فيها التعليم، والصحة، والحماية والتنمية الاجتماعية، وتوفير فرص العمل، بالتزامن مع معالجة التغيرات المناخية والحماية البيئية.
فى نفس السياق، أوضح سعادة المستشار دكتور عادل المسلمانى الرئيس التنفيذى للاتحاد والخبير الاقتصادى الدولي، أن هدف الجائزة هو تشجيع السلطات والقيادات ومن فى حكمهم على العمل من أجل مستقبل أكثر استدامة وأكثر صداقة للبيئة، مع زيادة الوعى العام حول أهداف التنمية المستدامة وجودة البيئة، كما تحتفى الجائزة بإنجازات القيادات كنماذج يمكن أن تلهم أشخاصًا آخرين فى جميع أنحاء قارتى إفريقيا وآسيا، لافتا إلى أنه تم اختيار محمد سعد من بين سبع ملفات، لقيادات فى مختلف القطاعات من جنسيات أفريقية وآسيوية.
وبين سعادة العميد الدكتور يحيى عبد الله الأمين العام للاتحاد، أن رئاسة الاتحاد والمجلس التنفيذى والأمانة العامة، قامت باختيار لجنة التحكيم من الخبراء من السادة أعضاء الاتحاد، وهم قامات وعلماء فى مختلف التخصصات، مشيرًا إلى أن اللجنة قد راعت كافة المعايير الموجودة فى ملف الجائزة التى انطبقت تمامًا على الفائز بالجائزة، ووجه التهنئة لمحمد سعد على فوزه هذا العام مؤكدا على استحقاقه لها عن جدارة، وأعرب عن تمنياته له بتحقيق المزيد من التقدم والنجاح فى مجمل مجهوداته فى مجال التنمية و الطاقة و الحد من الإنبعاث الكربونى و الإحتباس الحراري.
إقرأ أيضا:
العامة للصوامع تستهدف 98 مليون جنيه أرباحاً بموازنة 2022-2023