فقدت نصف قيمتها.. انهيار عنيف لـ "بيتكوين" خلال أخر 6 أشهر
تتجه العملة الرقمية المشفرة “بيتكوين” لتسجيل أسوأ أداء ربع سنوي لها منذ أكثر من 10 سنوات، وذلك في ظل تراجع إقبال المستثمرين على الأصول عالية المخاطر، مع اتجاه البنوك المركزية إلى زيادة أسعار الفائدة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن العملة الرقمية الأكبر في العالم “بيتكوين” تراجعت بنحو 58% فى أكبر خسارة ربع سنوية منذ الربع الثالث من 2011 عندما كانت “بتكوين” مجرد وليد جديد.
انهيار عنيف لـ"بيتكوين" حيث فقدت نصف قيمتها في 6 أشهر
لأول مرة منذ 2020 حدث انهيار عنيف لـ"بيتكوين" حيث فقدت نصف قيمتها في 6 أشهر، وجاء ذلك في الوقت الذي تواجه فيه ما تعرف بالعملات المستقرة أو stable coins مخاطر فقدان ارتباطها مع الدولار، مثل الـUSDD والتي فقدت هذا الارتباط لعدة دقائق يوم الأربعاء الماضى، ما كبد مستثمريها خسارة بلغت 40 مليار دولار.
ويشار إلى أن هذا الصنف من العملات المشفرة من المفترض أن يرتبط بالدولار بشكل مباشر دون تغيير قيمته، وخلال السنوات العشر الماضية سجلت البيتكوين عدة قفزات فى قيمتها حتى وصلت إلى ذروتها في نوفمبر الماضي، وكانت 3 تريليونات دولار، وذلك مع انتشارها على نطاق واسع بفضل انخفاض أسعار الفائدة، في أغلب الاقتصادات الرئيسية بالعالم إلى مستويات قياسية.
توقع “دويتشه بنك” في تحليل أن ترتفع بيتكوين إلى 28000 دولار بحلول نهاية العام
وتوقع “دويتشه بنك” في تحليل أن ترتفع بيتكوين إلى 28000 دولار بحلول نهاية العام، نظراً لمعامل الارتباط القوي بين العملة المشفرة الأشهر في العالم والأسهم الأمريكية، ويأتي ذلك على الرغم من تراجع “بيتكوين” خلال عام 2022 وسط حالة من العزوف عن المخاطرة، مدفوعة برفع أسعار الفائدة ومخاوف التضخم.و
قال بنك الاستثمار العالمي "جيه بي مورجان" إن شركات تعدين بيتكوين التي تحتاج إلى البيع قد تؤثر على سعر العملة المشفرة لبعض الوقت، فيما توقع الخبراء الإستراتيجيون لدى "جيه بي مورجان" بقيادة نيكولاوس بانيجيرتزوجلو في مذكرة بحثية، الجمعة الماضية، أن شركات التعدين المدرجة في البورصة والتي تمثل نحو 20% من الإجمالي، أبلغت بالفعل عن تنفيذ مبيعات بيتكوين خلال مايو ويونيو لزيادة السيولة، وتلبية التكاليف، وربما تخفيض الديون.
