الأحد، 22 ديسمبر 2024 01:18 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بورصة واستثمار

10 أسهم عالمية مرشحة للهبوط بقوة في العام الجاري

الأحد، 10 يوليو 2022 02:08 ص

شهد النصف الأول من العام الجارى 2022 اضطراباً شديداً بسبب ارتفاع معدلات التضخم، وما صاحبه من ارتفاع في أسعار الفائدة وانهيار العملة المشفرة وأخيراً الحرب الروسية على أوكرانيا، فيما بدا أن الملاذ الوحيد الآمن هو الدولار والنفط الخام، حيث كانت سوق الأسهم أبرز الخاسرين في ظل الظروف العالمية المرتبكة.

في التقرير التالى أبرز 10 أسهم من المنتجات الفاخرة والسلع الاستهلاكية الكمالية وغير الأساسية، التي اتجه المحللون لخفض السعر المستهدف لها، وتخفيض توصيتهم عليها وفقاً لبيانات انسايدر مونكي.

- تسلا

من المرجح أن يتراجع سهم تسلا نحو 45% بعد أن يفقد جزءاً من حصته في السوق بضغط التحديات التي تواجهها تسلا عملاق السيارات الكهربائية في عمليات التسليم، وفي 5 يوليو قام ريان برينكمان -المحلل لدى جي بي مورجان- بخفض السعر المستهدف لتسلا من 395 دولاراً إلى 385 دولاراً مع توصية بخفض الوزن النسبي للسهم.

وبنهاية الربع الأول من العام الجاري تراجع عدد حاملي صناديق التحوط في تسلا إلى 80 صندوقاً مقابل 91 صندوقاً في الربع السابق له، وتعتبر “آرك إنفست” من أبرز المساهمين في الشركة، حيث تمتلك 1.6 مليون سهم بقيمة 1.7 مليار دولار.

كارنيفال كوربرايشن

وتعرض سهم شركة كارنيفال كوربرايشن التي تعد أحد أكبر مشغلي سفن الركاب في العالم لضغوط بيعية، منذ بداية العام ليهبط نحو 60%.

وفي 4 يوليو الجاري خفض محلل إتش إس بي سي، على نقفي، تصنيف الشركة وحدد السعر المستهدف للسهم عند 7.7 دولار بعد نشر البيانات المالية للشركة عن الربع الثاني، وبنهاية الربع الأول من العام تراجعت صناديق التحوط لدى الشركة لتصل إلى 32 صندوقاً، مقارنة مع 33 صندوقاً في الربع السابق.

سالي بيوتي

تعتبر شركة سالي بيوتي شركة أمريكية دولية متخصصة في البيع بالتجزئة، وموزعاً لمستلزمات التجميل الاحترافية، ومنذ بداية العام تراجع سهم الشركة بنسبة 35%.

ومن المتوقع زيادة المخاطر على مبيعات وأرباح الشركة في ظل تأثير التضخم وتفضيل الإنفاق على محلات البقالة والوقود، بنهاية الشهر الماضي خفضت أوليفيا تونج المحللة لدى شركة ريموند جيمس تصنيف سالي بيوتي هولدنجز دون تحديد سعر مستهدف، وفي يونيو خفض أحد محللي مورجان ستانلي السعر المستهدف للشركة من 19 دولاراً إلى 12 دولاراً، وبنهاية الربع الأول من 2022 تراجع عدد صناديق التحوط لدى الشركة إلى 17 مقابل 19 صندوقاً في الربع السابق له.

ألتريا

تعد ألتريا أحد أكبر منتجي ومسوقي التبغ والسجائر، وفي 29 يونيو قام محلل باركليز، جوراف جاين، بتخفيض تصنيف سهم الشركة بتخفيف الوزن النسبي مع خفض السعر المستهدف من 53 دولاراً إلى 36 دولاراً، وبنهاية الربع الأول من العام أصبحت الشركة جزءاً من 47 محفظة عامة لصناديق التحوط في مقابل 39 صندوقاً في الربع الأخير من العام الماضي.

تايسون للأطعمة

في الشهر الجاري قام مايكل لافري المحلل في بايبر ساندلر بخفض السعر المستهدف لسهم تايون للأطعمة التي تعمل في مجال صناعة الغذاء من 85 دولاراً إلى 79 دولاراً، مع تأكيد تصنيف خفض الوزن النسبي للسهم.

بوسطن بير كومباني

تعتبر بوسطن بير شركة البيرة الأمريكية أحد الأسهم الاستهلاكية التي تفقد قيمتها بسبب الركود، حيث انخفض سعر السهم بنحو 41%.

وفي نهاية الشهر الماضي، خفضت بوني هيرزوج، محللة بنك جولدمان ساكس السعر المستهدف إلى 318 دولاراً من 380 دولاراً.

ولجرينز بوتس أليانس

منذ بداية العام انخفض سهم الشركة العامة في مجال الصيدلة ومنتجات الصحة والجمال بنسبة تزيد على 27%، ومؤخراً قام ريكي جولدفاسر المحلل لدى مورجان ستانلي بخفض السعر المستهدف للسهم إلى 43 دولاراً، والتوصية بخفض الوزن النسبي للسهم.

بيد باث آند بيوند

في مطلع الشهر الجاري، خفضت ستاندرد آند بورز تصنيفها الائتماني الصادر لسهم الشركة إلى -B من B+، كما خفض أنتوني تشوكومبا، المحلل لدى لوب كابيتال السعر المستهدف للشركة إلى 1 دولار من 5 دولارات، وحافظ على توصيته ببيع الأسهم.

دياجو

مع حلول فترة الركود من المرجح أن ينفق الناس الأموال على الضروريات ويقللوا من النفقات الرفاهية مثل الحفلات والكحول، الأمر الذي لا يبشر بالخير لشركات مثل دياجو، وفي 29 يونيو، قام المحلل في دويتشه بنك ميتش كوليت بتخفيض تصنيف شركة دياجو إلى البيع، وتحديد السعر المستهدف عند 3.23 ألف جنيه استرليني مقابل 4.05 ألف جنيه.

يونيليفر

وانخفض سهم الشركة بنسبة 16% منذ بداية العام، وقام ديفيد هايز المحلل في سوسيتيه جنرال في 16 مايو الماضي بخفض تصنيف الشركة من الشراء إلى البيع، وخفض السعر المستهدف إلى 3.400 ألف جنيه استرليني من 4.300 ألف جنيه استرليني.

إقرأ أيضاً.. «تسلا» للسيارات الكهربائية تتقدم بطلب لتقسيم السهم على أساس (1:3)