وزيرة البيئة: مصر وضعت للمرة الأولى أهدافًا لخفض الانبعاثات في قطاعات الكهرباء والنقل والبترول
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد -وزيرة البيئة- إن مصر تضع لأول مرة أهدافًا لخفض الانبعاثات في قطاعات الطاقة، وهي الكهرباء والنقل والبترول.
الحكومة وافقت على تحديث خطة المساهمات الوطنية للانبعاثات
وأشارت إلى أن مصر تساهم بنسبة أقل من 1% من مساهمات العالم من الانبعاثات، وإذا لم تخفضها فلن تؤثر في ظاهرة التغيرات المناخية، لكن هناك التزامًا في مصر بأهمية هذا الأمر.
نسبة الخفض في قطاع الكهرباء ستكون بخفض 33% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
وأضافت أن نسبة الخفض في قطاع الكهرباء ستكون بقيمة 70 مليون طن مكافئ لثاني أكسيد الكربون، أي 33% من انبعاثاته، وخفض انبعاثات قطاع البترول بنسبة 65% بخفض 1.6 مليون طن ثاني أكسيد الكربون المكافئ.
اتفاق باريس
تكلفة تنفيذ استراتيجية مصر للتغيرات المناخية 246 مليار دولار
وأوضحت أن الحكومة وافقت في اجتماعها الأسبوعي بمدينة العلمين الجديدة على تحديث خطة المساهمات الوطنية للانبعاثات بموجب اتفاق باريس لمواجهة التغيرات المناخية، والتي تتضمن خفض الانبعاثات في قطاعات عدة.
ولفتت إلى أن تكلفة تنفيذ استراتيجية مصر للتغيرات المناخية تبلغ 246 مليار دولار.
وشددت على التعاون بين جميع الوزارات للاستفادة من جميع الخبرات، وكذلك التعاون مع القطاع الخاص كشريك أساسي، والسعي لوضع خطة خضراء لكل قطاعات الدولة.
قطاع الكهرباء
تنفيذ مشروعات متعددة بشرم الشيخ لزيادة الطاقة المتجددة
وفى مجال الكهرباء هناك عدد من المشروعات الجاري تنفيذها، منها ما يتم بمدينة شرم الشيخ لزيادة الطاقة الجديدة والمتجددة، وذلك ضمن الخطوات التنفيذية بأن تكون مدينة شرم الشيخ خضراء وصديقة للبيئة.
وزراء مصر يعملون كفريق عمل متكامل للخروج بنسخة مصرية متميزة من مؤتمر المناخ
وأكدتالدكتورة ياسمين فؤاد أن وزراء مصر يعملون كفريق عمل متكامل للخروج بنسخة مصرية متميزة من مؤتمر المناخ، تقدم الرؤية المصرية في قيادة العمل المناخي العالمي وتراعي مصالح كل الدول والأطراف.
واستعرضت وزيرة البيئة الملفات المنوطة بها وزارة الكهرباء خلال المؤتمر، ومنها مبادرة «الانتقال العادل للطاقة»، مشيرة إلى الخطوات والإجراءات التي تمت للخروج بتلك المبادرة والهدف منها، والتي تشير إلى انتقال الدول لاستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة تدريجيًّا مع الاحتفاظ بحقها في تحقيق التنمية، وربط ذلك بخطة المساهمات المحددة وطنيًّا 2030 مشيرة إلى ضرورة العمل على تفعيل تلك المبادرة خلال الفترة القادمة وتوسيع دائرة المشاركين فيها، بحيث تضم دولًا إفريقية ومنظمات دولية والدول المتقدمة.
إقرأ أيضا
وزيرة البيئة تختتم جولة تفقدية لاستعدادات cop27 بزيارة نادى المناخ بشرم الشيخ
كما ناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد الإجراءات الخاصة بتصميم «يوم الطاقة» الذي سيتم تنفيذه خلال الأيام غير الرسمية للمؤتمر، مشيرة إلى أن هذا اليوم تم تصميمه على أساس وجود زخم سياسي حول هذا الموضوع، موضحة آلية العمل في هذا اليوم.
حيث سيتم تقسيمه إلى مجموعة من الأحداث الجانبية، منها الحدث الرئيسي، ويتبع وزارة الكهرباء، وحدث خاص بالقارة الإفريقية، حيث يتم التعاون حاليًّا مع عدد من الوزراء بالدول الإفريقية حول ذلك الموضوع، وحدث آخر خاص بالأبحاث العلمية في مجال الطاقة، وشركات القطاع الخاص المتميزة في قطاع الطاقة في مصر، وقد تم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل من الوزارتين للبدء في التنفيذ.
قطاع النقل
مشروعات قطاع النقل -مثل التوسع في شبكات مترو القاهرة والإسكندرية وتطويرها والمونوريل- تساهم في خفض 7% من الانبعاثات
وفيما يتعلق بقطاع النقل، أشارت الوزيرة إلى أن المشروعات الكبرى الجاري تنفيذها بقطاع النقل -مثل التوسع في شبكة مترو القاهرة، وتطوير مترو الإسكندرية، وإعادة تأهيل خط ترام الرمل، وتشغيل مونوريل العاصمة الجديدة ومونوريل 6 أكتوبر، وخطوط القطار الكهربائي الخفيف، وخطوط القطار الكهربائي السريع، وتحويل الحافلات العامة للعمل على أنواع وقود منخفضة الكربون، واعتماد أنظمة النقل السريع للحافلات (BRT)، وتنفيذ المشروع الوطني للطرق- تساهم في تحقيق هدف الوزارة بخفض 8.9 ملايين طن ثاني أكسيد الكربون المكافئ بحلول عام 2030 وهو ما يمثل خفضًا بنسبة 7% في الانبعاثات تحت مستوى انبعاثات السيناريو المعتاد.
Cop27 والقطاع الخاص
cop27 فرصة للاستماع إلى وجهات نظر القطاع الخاص والإجابة عن استفساراته
وأكدت وزيرة البيئة أن مؤتمر قمة المناخ cop27 سيكون فرصة للاستماع إلى وجهات نظر القطاع الخاص والإجابة عن استفساراته فيما يتعلق بالتحول الأخضر واستخدام الطاقة النظيفة.
وأشارت إلى أن هناك فرصة استثمارية كبرى في ذلك المجال، فضلًا عن الأبعاد الأخرى التي تساهم في جذب المؤسسات والشركات الدولية إلى مصر.
ومن ضمن المجالات التي يمكن الاستثمار فيها هي الطاقة والهيدروجين الأخضر والنقل الكهربائي والمخلفات وبدائل الأكياس البلاستيكية.
