الأحد، 22 ديسمبر 2024 10:59 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
فنون و منوعات

أداني ينجو من خسائر مروعة لأغنى 10 مليارديرات بقائمة «بلومبرج»

الإثنين، 05 سبتمبر 2022 12:26 ص

استمر نزيف خسائر أغنى أثرياء العالم خلال الأسبوع الماضى، مع هبوط مؤشرات البورصات العالمية فى الولايات المتحدة وأوروبا، لدرجة أن أغنى 10 مليارديرات فى العالم خسروا أكثر من 241 مليار دولار، منذ بداية العام، بزيادة 40 مليار دولار عن الأسبوع السابق.

لكن الملياردير الهندي جوتام أداني، أغنى أثرياء آسيا، استطاع أن يكسب 64.8 مليار دولار منذ بداية العام، لترتفع ثروته إلى141 مليار دولار، ويحتل المركز الثالث بقائمة أغنى مليارديرات العالم، بعد إيلون ماسك، وجيف بيزوس.

أدانى يزيح الفرنسى بيرنار أرنو من المركز الثالث لأول مرة

وذكرت وكالة بلومبرج، أن أدانى بات الوحيد بين الأثرياء بقائمة بلومبرج لأغنى 10 مليارديرات على مستوى العالم، الذى لم يتعرض لأى خسائر هذا العام.

وزادت ثروة أدانى بأكثر من 5 مليارات دولار فى أسبوع واحد، إلى 64.8 مليار دولار مقارنة مع 59.8 مليار دولار فى الأسبوع المنتهى فى 26 أغسطس الماضى.

وأزاح “أدانى” الملياردير الفرنسى بيرنار أرنو، أغنى رجل فى أوروبا، والذى كان الثالث على العالم فى الأسبوع السابق، ليصبح الرابع بقائمة بلومبرج.

أغنى أثرياء أوروبا يخسرون 45.8 مليار دولار

وهوت ثروة برنار أرنو، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة لويس فيتون المختصة ببيع المنتجات والإكسسوارات الفاخرة، بحوالى 45.8 مليار دولار، منذ أول يناير الماضى وحتى ختام تعاملات البورصات يوم الجمعة الماضي، حيث انخفضت ثروته إلى 132 مليار دولار متكبداً أكبر خسارة بين أغنى 10 مليارديرات فى العالم.

واستطاع “أداني” أن يزيح أيضاً مواطنه الهندى موكيش أمباني، الذي كان متصدراً قائمة أثرياء قارة آسيا لعدة أعوام سابقة، ويعمل “أمبانى” فى مجال الطاقة، ويقبع حالياً فى المركز الحادي عشر بين أثرياء العالم، والثاني في آسيا.

ويعمل “أداني” في عدة أنشطة، منها تشغيل الموانئ، ومحطات الطاقة، ومناجم الفحم، والأسمنت، والطاقة المتجددة، ويسعى للتوسع فى أنشطة مراكز البيانات، والمطارات، والخدمات الرقمية، وتجارة التجزئة أونلاين.

هبوط ثروات 9 من أغنى 10 مليارديرات ف العالم

وخسر 9 من أغنى 10 ميارديرات فى العالم منذ بداية العام، وحتى نهاية الأسبوع الماضى، مع التقلبات الحادة التى شهدتها أسهم الشركات العالمية، وهبوط أسعارها بنسب كبيرة فى كبرى البورصات العالمية، حيث تعرض الملياردير الأمريكى إيلون ماسك، مؤسس ورئيس شركة تيسلا للمركبات الكهربائية، لخسارة بلغت ما يقرب من 29 مليار دولار منذ بداية العام الجارى وحتى نهاية الأسبوع الماضى، لتهبط ثروته إلى 241 مليار دولار، غير أنه ما يزال يحتل المركز الأول بقائمة أثرياء العالم.

فيما تكبد جيف بيزوس، رئيس شركة أمازون الأمريكية لمبيعات التجزئة أونلاين، وثانى أغنى ملياردير فى العالم لخسارة بلغت 41.5 مليار دولار، ارتفاعاً من 38 مليار دولار حتى نهاية الأسبوع السابق، لتنخفض ثروته إلى 151 مليار دولار.

خسائر لعمالقة التكنولوجيا

وجاء فى المركز الخامس بقائمة أغنى 10 مليارديرات فى العالم، الملياردير الأمريكى بيل جيتس، صاحب شركة مايكروسوفت لتكنولوجيا الكمبيوتر والسوفتوير، والذى هبطت ثروته بنحو 24 مليار دولار، خلال العام الجارى، لتنزل إلى 114 مليار دولار حتى الآن.

وخسر أيضا المليارديران الأمريكيان لارى بيج، وزميله سيرجى برين، اللذان اشتركا في تأسيس محرك البحث وشركة جوجل 29 مليار دولار لكل منهما، منذ بداية العام، لتنزل ثروتيهما إلى 98.7 مليار دولار، ليحتل بيج المركز السادس بالقائمة، وبرين فى المركز الثامن بثروة بلغت 94.4 مليار دولار .

أشهر مستثمر فى الولايات المتحدة يخسر 12 مليار دولار

واحتل الملياردير الأمريكى وارين بافت، أشهر مستثمر أمريكي في بورصة نيويورك، ورئيس مجلس إدارة شركة بيركشير هاثاواي، المركز السابع بقائمة بلومبرج، بعد أن خسر أكثر من 12 مليار دولار، لتصل ثروته إلى ما يقرب من 97 مليار دولار.

وصعد لارى إيليسون، الملياردير الأمريكى، والمؤسس والمدير التنفيذي لشركة أوراكل العملاقة في صناعة البرمجيات ومكونات الكمبيوتر من المركز العاشر إلى التاسع، وارتفعت خسارته من 13.4 مليار دولار الأسبوع السابق إلى 14.5 مليار دولار الأسبوع الماضى لتتراجع ثروته من 93.8 مليار دولار إلى 92.7 مليار دولار خلال الأسبوعين.

وهبط إلى المركز الأخير الملياردير الأمريكى ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي الأسبق لشركة مايكروسوفت، ومالك نادي لوس أنجلوس كليبرز لكرة السلة الشعبية فى الولايات المتحدة، وزادت خسارته من 11 إلى 15 مليار دولار مع نهاية الأسبوع الماضى، لتنزل ثروته إلى 90.7 مليار دولار بانخفاض 4 مليارات دولار فى أسبوع واحد.

إقرأ أيضاً.. نصيف ساويرس المصري الوحيد بقائمة «بلومبرج» لأغنى 500 ملياردير حول العالم