خلفا لجونسون.. فوز ليز تراس برئاسة الحكومة في بريطانيا وزعامة حزب المحافظين
فازت، وزيرة الخارجية البريطانية، بزعامة حزب المحافظين الحاكم، و ستصبح رئيسة وزراء للحكومة البريطانية، خليفة لبوريس جونسون الذي أُجبر على الاستقالة بعد تمرد داخل فريقه الحكومي، بسبب سلسلة من الفضائح.
ليز تراس رئيسةالحكومة في بريطانيا
و قد تم الإعلان اليوم الاثنين، خلال انعقاد مؤتمر حزب المحافظين في العاصمة البريطانية لندن.
وكانت التوقعات والاستطلاعات خلال الاسابيع السابقة ترجح فوز ليز تراس و أنها ستصبح زعيمة جديدة لحزب المحافظين، و ذلك بعد تنافس على مدى أسابيع مع وزير المالية السابق ريشي سوناك.
اقرأ ايضا:خلفا لجونسون.. فوز ليز برئاسة الحكومة في بريطانيا وزعامة حزب المحافظين
تقديم جونسون استقالته
و قد أعلن بوريس جونسون استقالته في يوليو السابق، وذلك بسبب عدة فضائح لذلك اضطر بعدأيام من الضغط السياسيالذي شهد استقالات جماعية للعديد من وزرائه، ومن المقرر أن يسافر جونسون غدا الثلاثاء إلى اسكتلندا للقاء مع الملكة إليزابيث ، لتقديم استقالته رسميا، وبعد تقديم الاستقالة سيطلب من تراس تشكيل حكومتها الجديدة.
انتخابات لقيادة حزب المحافظين
و كانت المنافسة قوية في نفس يوم استقالة جونسون بترشح ثمانية أعضاء، حيث لم يضع بعض نواب حزب المحافظين أي وقت لترشحهم لقيادة حزب المحافظين، وعددا منهم عبروا عن اهتمامهم، و استبعد ستة من المرشحين حتى تبقي اثنان فقط، وخلال عدة جولات من التصويت، وهما وزير المالية السابق ريشي سوناك وليز تروس.
خطة ليز تراس
والجدير بالذكر أن رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس تتولى السلطة في الوقت الذي تواجه بريطانيا العديد من الأزماتمنها تكاليف المعيشة، واضطرابات عمالية، ربما هي في طريقها الآن إلى ما يُحتمل أن يكون ركودا طويلا يلوح في الأفق، الذي نتج عن ارتفاع معدل التضخم الذي وصل إلي 10.1%في يوليو.
اقرأ ايضا:إعلان الجفاف في 15 منطقة بريطانية
اقرأ ايضا :بريطانيا تؤجل إغلاق محطة كهرباء تعمل بالفحم لتأمين استمرار التيار في الشتاء
وأعلنتتراس، في خطاب لها اليوم الاثنين، خلال مؤتمر حزب المحافظين بعد الإعلان عن فوزها،إنها جاهزة لتضع من الأسبوع الأول خطة لمعالجة ارتفاع فواتير الطاقة وتأمين إمدادات الوقود في المستقبل، وبالإضافة إلي تقديم عريضة لخفض الضرائب وتنمية الاقتصاد، والعمل على خطة الرعاية الصحية.
من هي ليز تراس
وباتت تراس، البالغة من العمر 47 عاما، رابع رئيس وزراء من المحافظين منذ انتخابات 2015،حيث كانت أيضًا رئيسة حزب الليبراليين الديمقراطيين في جامعة أكسفورد، فقد درست السياسة والفلسفة والاقتصاد في كلية ميرتون، أكسفورد.
ثم غيرتولاءها وانضمت إلى حزب المحافظين عامتخرجها، عام 1996 وأصبحت مديرة تجارية في شركة "شل"، وعملت لاحقًا كمدير اقتصادي لشركة اتصالات "كابل ووايرليس" لتصبح محاسبة إدارية مؤهلة.
و دخلت السياسة بشكل احترافي عندما قدمت ترشيحها عن حزب المحافظين في جنوب غربي نورفولك في الانتخابات العامة عام 2010، وفازت بالمقعد وشغلته منذ ذلك الحين.
و شغلت تراس عدة وظائف، منها: وكيلة وزارة الخارجية البرلمانية لرعاية الأطفال والتعليم، ووزيرة الدولة للبيئة والغذاء والشؤون الريفية، وزيرة الدولة للعدل، والمستشارة اللورد، ثم السكرتير الأول للخزانة، وهو المنصب الذي خلفها فيه سوناك، ووزيرة الدولة للتجارة الدولية ورئيسة مجلس التجارة.
اقرأ ايضا:جونسون: مصر تحت قيادة الرئيس السيسى شريك مهم لبريطانيا فى الشرق الأوسط
اقرأ ايضا:السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء البريطاني