الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

المستشار الألماني يطمئن مواطنيه: سنتجاوز أزمة الطاقة العصيبة

السبت 10/سبتمبر/2022 - 05:24 م
أصول مصر

أكد المستشار الألماني، أولاف شولتس، فى رسالته الأسبوعية للمواطنين الألمان، أن بلاده ستتجاوز أزمة الطاقة بالتكاتف.

وأضاف أن المواطنين في ألمانيا يشعرون أنهم يعيشون في أوقات عصيبة “لكننا أعددنا أنفسنا لذلك”، وأشار شولتس إلى أن ألمانيا أعدت نفسها لمواجهة وقف إمدادات الغاز الروسى بسبب الحرب ضد أوكرانيا.

تستعد الحكومة الألمانية لبقاء الوضع على ما هو عليه

تجدر الإشارة إلى أنه بعد أعمال صيانة ورصد عيب تقني مزعوم توقفت تدفقات الغاز من روسيا إلى ألمانيا عبر خط “نورد ستريم 1” منذ الأسبوع الماضي، فيما تستعد الحكومة الألمانية لبقاء الوضع على ما هو عليه، وأشار شولتس إلى إنشاء محطات للغاز المسال على سواحل شمال ألمانيا، مع بقاء مستويات تخزين الغاز الحالية، واستخدام محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، ومحطات الطاقة النووية حال لزم الأمر.

كانت الحكومة الألمانية قد حددت هدفاً يتمثل في أن تكون صهاريج تخزين الغاز الألمانية ممتلئة بنسبة 95% بحلول الأول من نوفمبر المقبل، وفي آخر مستوى معلن أول أمس الخميس كانت الصهاريج ممتلئة بنسبة 87,2% بزيادة قدرها 0,3 نقطة مئوية في غضون يوم واحد، بحسب بيانات شركات تخزين الغاز الأوروبية.

شهدت قطاعات الصناعات والكيماويات والبناء والسيارات والطاقة والمرافق الأوروبية ما يعرف بصدمة الغاز

وشهدت قطاعات الصناعات والكيماويات والبناء والسيارات والطاقة والمرافق، الأوروبية ما يعرف بصدمة الغاز، ومن بين الأسهم التي سجلت أسوأ أداء في أوروبا كل من تيسين كروب (ThyssenKrupp AG) لصناعة الصلب، و"فاليو" (Valeo) لصناعة لقطع غيار السيارات، و"باسف" (BASF SE) للكيماويات، و"سي اي اي. دي سانت -جوبيا اس ايه" (Cie de Saint-Gobain) لصناعة الإسمنت، و"يونيبر إس إي" (Uniper SE) للغاز. كذلك سجل مؤشر "داكس" الألماني المتخم بالشركات المدرجة ذات الوزن النسبي الكبير من تلك القطاعات أكبر تباطؤ بين المؤشرات الرئيسية بالمنطقة.

وتدفع الزيادة الأخيرة فى أسعار الطاقة مزيد من الشركات الصناعية إلى تقليص عملياتها، وخفضت شركتي الأسمدة يارا إنترناشونال (Yara International ASA)، وغروبا أزوتي (Grupa Azoty SA) إنتاجهما، بينما تراجعت مؤشرات التصنيع في أوروبا، وآسيا الأسبوع الماضي.

تدفع الزيادة الأخيرة فى أسعار الطاقة مزيد من الشركات الصناعية إلى تقليص عملياتها

وقطع إمدادات الغاز الروسي لفترات طويلة تدفع الحكومات الأوروبية لاتخاذ إجراءات طارئة، وترشيد استهلاك الطاقة لحماية الشركات والمستهلكين من ارتفاع التكاليف، ومن المقرر مناقشة وزراء الطاقة مقترحات للحد من أسعار الكهرباء المرتفعة في اجتماع طارئ.

فيما تدرس الحكومة الروسية مقترحاً بموجبه قد تقوم بشراء 3 إلى 4 مليارات دولار من اليوان الصيني شهرياً، حتى نهاية العام، للمساعدة في وقف صعود الروبل، وذلك مع حصولها على إيرادات نفطية وفيرة.

وتدرس روسيا أيضاً سبل سد نقص الاحتياطيات في ظل إعادة تفعيل قاعدة للميزانية بدون شراء عملات الدول غير الصديقة، التي جمدت حوالي نصف الاحتياطيات الأجنبية للبلاد، بعد إرسال موسكو قواتها إلى أوكرانيا.

إقرأ أيضاً.. كيف علقت ألمانيا على تحديد سعر النفط الروسي؟