الزام فنادق شرم الشيخ بالتعاقد على الإنترنت فائق السرعة قبل منتصف سبتمبر
أرسل الدكتور خالد شريف، مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي، لكافة فنادق شرم الشيخ المُدرجة بنطاق أعمال المرحلة الأولى من مشروع رفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية وخدمات الاتصالات بالفنادق والقرى السياحية.
الإنترنت فائق السرعة بفنادق شرم الشيخ
بضرورة سرعة الانتهاء من الإجراءات التعاقدية على الإنترنت فائق السرعة و بالسرعات المقررة مع أحد مقدمى خدمات الانترنت في موعد أقصاه بعد غد الخميس الموافق 15 سبتمبر 2022.
على أن يتم بدء تشغيل الخدمة وسداد الرسوم المقررة مقابل تشغيل الخدمة في موعد أقصاه مطلع أكتوبر المقبل.
وأضاف الدكتور خالد شريف، مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي خلال الخطاب الذي أرسله إلى غرفة المنشآت الفندقية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية أن إجراءات تشغيل الإنترنت وفقا للسرعات المقررة تستغرق مدة زمنية 10 أيام كحد أدنى من تاريخ التعاقد.
إقرأ أيضا
«ولو لبن العصفور هييجي».. رئيس الوزراء يطالب المستثمرين بمقترحاتهم للنهوض بقطاع السياحة
مؤكدا إلى ضرورة أن يتم موافاة وزارة السياحة والآثار بصورة من التعاقد لتلك الفنادق مع مقدم الخدمة فور توقيع العقد بينهما.
موقف الفنادق من التعاقد على الإنترنت فائق السرعة
و فى إطار الاستعدادت المكثفة لاستضافة شرم الشيخ لمؤتمر قمة المناخ أشار مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي إلى أن الزيارة الميدانية التي نظمها فريق عمل وزارة السياحة والآثار لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع تركيب الإنترنت فائق السرعة بفنادق شرم الشيخ بداية شهر سبتمبر الجارى أوضحت عدم انتهاء بعض الفنادق المدرجة فى المرحلة الأولى للمشروع من إجراءات التعاقد على الإنترنت فائق السرعة وفقا للسرعات المقررة مع أحد مقدمى الخدمة. ومن جهته أكد علاء عاقل، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، أنه قبل حلول منتصف شهر أكتوبر المقبل ستكون كافة فنادق مدينة شرم الشيخ التي تستضيف فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP27 انتهت من تركيب خدمة الإنترنت فائق السرعة وفقا للسرعات المقررة لكل منشأة فندقية.
و سوف يعقد مؤتمر قمة المناخ COP27 فى مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل فى الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر و سوف يشهد المؤتمر عددا من الفعاليات والجلسات . و تم وضع جدولا يتيح مساحة للتفاعل الجاد والمشاركة، تركز على تعزيز التنفيذ ورفع الطموح بشأن عدد من القضايا المتعلقة بتغير المناخ.
و قد خصصت مصر عددا من الأيام للمناقشات خلال الأحداث الجانبية وحلقات النقاش وموائد مستديرة والأحداث رفيعة المستوى، بهدف استكمال عملية المفاوضات الرسمية، من أجل زيادة التفاهم بين أصحاب المصلحة، وتحقيق التنفيذ السريع لاتفاق باريس.