بمقدار 95 طنًّا.. صناديق الاستثمار العالمية للذهب تسجل تدفقات خارجة بـ5 مليارات دولار
سجلت صناديق الاستثمار المتداولة العالمية للذهب تدفقات خارجة بمقدار 95 طناً بقيمة 5 مليارات دولار خلال سبتمبر الماضي.
أكبر تدفق شهري
ويعتبر هذا أكبر تدفق شهري منذ مارس 2021، حسب تقرير مجلس الذهب العالمي، فيما يُعد هذا هو الشهر الخامس على التوالي من صافي التدفقات الخارجة لصناديق الاستثمار المتداولة.
ويأتي هذا وسط استمرار الظروف الصعبة للمعدن النفيس، مبينا تأثر الذهب؛ بسبب الرياح المعاكسة الشديدة لاستمرار قوة الدولار الأمريكي والعوائد المرتفعة على خلفية الإجراءات المتشددة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ورفع أسعار الفائدة.
حيازات الصناديق المتداولة للذهب في العالم انخفضت بنسبة 1%
هذا وأظهر أن حيازات الصناديق المتداولة للذهب في العالم انخفضت بنسبة 1% من حيث الحجم إلى 3548 طناً تعادل قيمتها 191 مليار دولار، مع الإشارة إلى أن الانخفاض الأخير في حيازات صناديق الاستثمار كان ضخماً.
وجاء بعد أن شهدت تدفقات داخلة تزيد عن 300 طن بقيمة 19 مليار دولار في الأشهر الأربعة الأولى من العام مع زيادة الطلب وقتها على تدفقات الملاذ الآمن على خلفية تصاعد الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية.
ومنذ نهاية أبريل حتى سبتمبر 2022 انخفضت الحيازات العالمية بنفس حجم التدفقات الوافدة في الأربعة أشهر الأولى من العام.
تراجع حيازات الصناديق الأوروبية بمقدار 36 طناً
وجاء بضغط من التدفقات الخارجة من الصناديق الأمريكية والأوروبية، وخفضت الصناديق الاستثمار في أمريكا الشمالية من حيازتها بمقدار 59 طناً (3 مليارات دولار) في سبتمبر الماضي.
فيما تراجعت الصناديق الأوروبية حيازتها بمقدار 36 طناً بما يعادل 2 مليار دولار، فيما تسبب التضخم المرتفع في الولايات المتحدة وسياسات البنك الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة في تقليص حيازة الذهب الذي ترتفع كلفة اقتنائه مقابل الدولار.
وكانت صناديق الاستثمار المدرجة في المملكة المتحدة وألمانيا وسويسرا وفرنسا هي المساهم الرئيسي في الانخفاض العام في الحيازات الأوروبية، فيما شجعها على ذلك قرارات رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي وأزمة الجنيه الاسترليني الناجمة عن قرارات السياسة المالية.
اقرأ أيضا:
صادرات الإمارات إلى الولايات المتحدة الأمريكية ترتفع بنسبة 19%
