البنك المركزي: أسعار النفط شهدت الأسبوع الماضي أكبر ارتفاع منذ مارس 2022
أعلن البنك المركزي المصري، في تقريره التحليلي للأسواق العالمية، أن أسعار النفط ارتفعت خلال تداولات الأسبوع الماضي بنسبة 11.32%، مشيراً إلى أنه أكبر ارتفاع أسبوعي للنفط منذ شهر مارس الماضى مع بدايات الحرب الروسية الأوكرانية، لتستقر أسعار النفط عند 97.92 دولارًا للبرميل.
توقعات الأسواق بتخفيض منظمة أوبك + معدلات الإنتاج
وارتفعت الأسعار خلال جميع جلسات التداول الخمس هذا الأسبوع، على خلفية توقعات الأسواق بأن تخفض منظمة أوبك + معدلات الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميًا.
وكان أعضاء منظمة أوبك بلس، خفض الانتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا لدفع أسعار النفط إلى الارتفاع، وردًا على ذلك اتهم الرئيس الأمريكى جو بايدن المملكة العربية السعودية بالانحياز إلى جانب روسيا لخفض إنتاج النفط الخام، وإبقاء أسعار النفط مرتفعة، في الوقت التي تشهد فيه الأسواق مخاوف عالمية بشأن التضخم.
شهدت مخزونات النفط الخام انخفاضاً فى الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 1.77 مليون برميل
وشهدت مخزونات النفط الخام انخفاضاً فى الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 1.77 مليون برميل الأسبوع المنتهي في 30 سبتمبر، وذلك وفقًا لتقرير معهد البترول الأمريكي.
ويعد معدل الانخفاض أقل بكثير من التوقعات الخاصة بمستويات المخزون، إذ كان المحللون يتوقعون ارتفاعًا بمقدار 1.966 مليون برميل في المخزون الاحتياطي لهذا الأسبوع.
فيما أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام انخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 30 سبتمبر، لتستقر عند 429.2 مليون برميل، أي أقل بنسبة 3% من المتوسط على مدار 5 سنوات، مقارنة بهذا الوقت من العام.
فيما ارتفع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة خلال تداولات الأسبوع، وسط هبوط حاد في عوائد السندات الأمريكية في مطلع الأسبوع، وكان المستثمرون يأملون في بداية الأسبوع أن يتم تخفيف وتيرة تشديد السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي (المركزى الأمريكى) في وقت مبكر مما كان منتظرًا.
إقرأ أيضاً.. "برنت" يخسر 2%.. النفط ينخفض إلى أقل مستوى فى أسبوع
إقرأ أيضاً.. النفط ينخفض مجددًا بضغط ارتفاع الدولار ومخاطر الركود العالمي
إقرأ أيضاً.. ردًّا على خفض إنتاج النفط.. هل تلجأ الولايات المتحدة إلى قانون «نوبك» ضد السعودية؟
إقرأ أيضاً.. هل يعرض خفض إنتاج النفط صداقة الولايات المتحدة والسعودية للخطر؟
