COP27 نحو سلام عالمى مستدام
من أرض السلام بمصر « مدينة شرم الشيخ « تنطلق قمة المناخ COP27 ، بمشاركة قادة العالم للحديث عن كيفية مواجهة التحديات المناخية والتصدي لها فى ضوء ظهور نتائجها السلبية على مستوي العالم .
ومن هنا أود الحديث عن ماهية المناخ والذى يعتبر مفهوم أعم وأشمل بكثير من الطقس او الجو ، فالمناخ هو الحياة نفسها وكلما كانت الحياة اجواءها تتسم بالاستقرار والتسامح كلما قادت الى السلام والهدوء النفسي.
فالحروب سبب رئيسي للتغيرات المناخية السلبية ولاتقتصر اثارها السلبية على البيئة فقط بينما تسبب تداعيات سلبية على الاقتصاد والصحة والتعليم وكذلك الاستقرار النفسي للمواطن ، فنجد ان اكثر الدول تأثراً بالتغيرات المناخية والاضرار البيئية هى دول افريقيا رغم كونها ليست المتسبب بها من خلال الصناعات والسلوكيات التى تؤدي الى زيادة الانبعاثات الكربونية الضارة ولكنها الدول الاكثر معاناة من الحروب الخارجية والداخلية .
اذا نظرنا الى مصر فنجد انها داعمة دائما للسلام ورغم مرورها بحروب كثيرة الا انها كانت دائما تدافع عن نفسها وانتصرت بها بالكامل لايمانها وسعيها الدائم نحو التسامح والسلام .
وبفضل ذلك نجد ان مصر دائما هى الافضل مناخاً طوال ايام السنة.
واذا نظرنا الى مصر فنجد انها داعمة دائما للسلام ورغم مرورها بحروب كثيرة الا انها كانت دائما تدافع عن نفسها وانتصرت بها بالكامل لايمانها وسعيها الدائم نحو التسامح والسلام . وبفضل ذلك نجد ان مصر دائما هى الافضل مناخاً طوال ايام السنة ، كما كان لها السبق منذ ايام الفراعنة فى استخدام المواد الخام الطبيعية فى اعمال البناء والتى تحافظ على البيئة وتخلق اجواء صحية كما تتسم بالمتانة والعيش لفترات طويلة والدليل على ذلك الاثار المصرية التى يعود تاريخيها الى الآلاف السنين .
وبالتالي فإن خلق اجواء بها تسامح ونبذ الخلافات والتعصب سيكون له اثر فى تحقيق السلام والهدوء النفسي الذي ينعكس على الاستقرار وبالتالي اعادة بناء الدول ونهضة الاقتصاد بعد السنوات الصعبة التى مررنا بها مؤخراً كما سيتم التفكير فى اليات تضمن الحفاظ على البيئة وخلق حياة اكثر استدامة .
ونأمل ان تقود مناقشات مؤتمر المناخ الى نتائج ايجابية فى ذلك الصدد واتاحة فرص لنبذ الخلافات بين الدول كذلك وضع حلول لمساندة الدول النامية للتصدي للاضرار المناخية وتوفير انشطة مستدامة لهم تضمن لهم جودة حياة افضل.