الأحد، 22 ديسمبر 2024 08:12 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

قمة تغير المناخ كوب27 تركز على تعويض "الخسائر والأضرار" للبلاد النامية 

الأحد، 06 نوفمبر 2022 02:55 م

وافق اليوم الأحد المندوبون المشاركون بمؤتمر الأمم المتحدة لقمة تغير المناخ كوب27 في شرم الشيخ فى مصر على مناقشة ما إذا كان يتعين على الدول الغنية تعويض الدول الفقيرة الأكثر عرضة للتضرر من تغير المناخ واتفق الدبلوماسيون على إضافة بند، أكثر إثارة للجدل، لجدول أعمال القمة يتعلق "بترتيبات التمويل لمعالجة الخسائر والأضرار المرتبطة بالتداعيات السلبية لتغير المناخ" وخصوصا أن العديد من الباحثين يرون أن هذه الخسائر تقدر بحوالى 580 مليار دولار سنويا بحلول عام 2030.

ويأتي انعقاد قمة تغير المناخ كوب27 في شرم الشيخ فى مصر من 6 إلى 18 نوفمبر ، بعد عام شهد وقوع عدد من الكوارث، من فيضانات أودت بحياة أكثر من 1700 شخص في باكستان إلى جفاف أدى إلى تدمير المحاصيل في الصين وأفريقيا وغرب الولايات المتحدة علاوة على ضحايا جائحة كوفيد19 لدرجة أن الخسائر تقدر بما يزيد عن 525 مليار دولار خلال العشرين سنة الماضية.

وذكرت شبكة CNBC أن تقريرا صدر هذا العام يفيد بأن 55 دولة معرضة للخطر خسائرها المجمعة المرتبطة بتداعيات تغيرالمناخ على مدار العقدين الماضيين بلغ أكثر من 525 مليار دولار، تمثل نحو 20% من ناتجها المحلي الإجمالي مجتمعة.

مطالبات الدول النامية أثناء قمة تغير المناخ كوب27 بصندوق خاص لتعويضها

وأدى تفاقم هذه الخسائر والأضرارإلى تزايد مطالبات الدول النامية ولاسيما أثناء قمة تغير المناخ كوب27 في شرم الشيخ فى مصر فى قارة أفريقيا التى كلها بلاد نامية، بصندوق خاص لتعويضها عن تداعيات تغير المناخ غير أن القضية تراوح مكانها منذ سنوات في ظل مقاومة الدول الغنية لمثل هذه الدعوات.

وتشير محادثات المناخ التي تجريها الأمم المتحدة أثناء قمة تغير المناخ كوب27 في شرم الشيخ فى مصر ، فى عبارة "الخسائر والأضرار" إلى تكاليف الخسائر التي تسببت فيها بالفعل الظواهر المناخية المتطرفة التى تسبب فى معظمها الدول المتقدمة أو تداعياتها، مثل ارتفاع مستويات سطح البحر.

تمويل المناخ لخفض انبعاثات الكربون للحد من تغير المناخ

ويركز تمويل المناخ حتى الآن على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في مسعى للحد من تغير المناخ، وذهب ما يقرب من 33% لمشاريع تهدف لمساعدة المجتمعات على التكيف مع آثاره فى المستقبل وسيكون تمويل الخسائر والأضرار بمثابة تعويض عن التكاليف التي لا تستطيع الدول تجنبها أو "التكيف" معها وهذا ما تركز عليه قمة تغير المناخ كوب27 في شرم الشيخ فى مصر هذا العام.

ومع ذلك لا يوجد اتفاق حتى الآن بخصوص ما الذي يجب تصنيفه "خسائر أو أضرارا" في الكوارث المناخية- التي يمكن أن تشمل البنية التحتية والممتلكات المتضررة، فضلا عن أشياء لا تقدر بثمن مثل النظم البيئية الطبيعية أو الأصول الثقافية والمقابر.