الأحد، 22 ديسمبر 2024 04:41 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
فنون و منوعات

المتحف المصرى بالتحرير يعرض قطع أثرية فريدة لأول مرة

الجمعة، 11 نوفمبر 2022 03:57 ص

كشف المتحف المصري بالتحرير، عن عرض قطع أثرية فريدة من نوعها لأول مرة، ومنها تماثيل التراكوتا الفخارية وتمثال الملك أمنمحات الثالث..

تميزت التماثيل بالرشاقة والجمال ودقة تسريحات الشعر والألوان الزاهية ورخص التكلفة

وأعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان أن ذروة انتشار تماثيل التراكوتا الفخارية بلغت شهرتها في العصر الهلينستي، كانت الإسكندرية أهم مراكز إنتاجها وكذلك الفيوم، وتميزت تلك التماثيل بالرشاقة والجمال ودقة تسريحات الشعر والألوان الزاهية ورخص التكلفة، حيث أنها صغيرة الحجم، ومصنوعة من الطينة المحلية.

تمثل تماثيل التراكوتا الرجال والأطفال والحيوانات

وتمثل تماثيل التراكوتا الرجال والأطفال والحيوانات، إلا أن الغالبية العظمي منها تمثل سيدة أو شابة ترتدي عباءة ذات ثنايا وطيات كثيرة، ولها صله وثيقه بالمعتقدات الدينية في تلك الفترة.

يرتدي الملك زي الكاهن

اكتشاف تمثال الملك أمنمحات الثالث، وهو مصنوع من الجرانيت الأسود، تم في عام 1862 من قبل أوجست مارييت في العاصمة القديمة للفيوم، ويرتدي الملك زي الكاهن، كما يتضح من جلد الفهد ومخلب فوق الكتفين، ويعود التمثال إلى عصر الدولة الوسطى، الأسرة الثانية عشر، عهد الملك أمنمحات الثالث سجل عام 20001.

مشروع تطوير مكتبة متحف التحرير

يذكر أن مشروع تطوير مكتبة متحف التحرير، يتضمن نقل الكتب والدوريات العلمية الموجودة بها إلى المتحف المصري الكبير وإتاحتها للباحثين والدارسين، وفقا لقرار مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، مع الاحتفاظ بأمهات الكتب مثل كتاب وصف مصر الذي يحتوي على 28 جزء من الطبعة الأولى منه، وكتاب شامبليون عن آثار مصر والنوبة وكتاب لبسيوس لأكبر بعثة اكتشافات أثرية في مختلف أنحاء مصر، وسوف يتم ترميم تلك الكتب، وتوثيقها بطريقة علمية وإعداد بطاقة تعريفية لكل كتاب منها.

إقرأ أيضاً.. خدمة إرشادية مجانية للزائرين المصريين بمتحف التحرير خلال الصيف

إقرأ أيضاً.. تعرف على المُعفيْن من تذاكر المتحف المصري بالتحرير ومواعيد افتتاح المتحف الجديد 2022

إقرأ أيضاً.. بعد اعتماد مبنى المتحف المصري الكبير.. ما هو تقييم المباني الخضراء والمستدامة في مصر؟

إقرأ أيضاً.. وزير السياحة والآثار يتفقد مكتبة المتحف المصري بالتحرير قبل بدء تطويرها