الإثنين، 25 نوفمبر 2024 08:18 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
Green

وزيرة البيئة: حصد شراكات دولية خلال مؤتمر المناخ من مختلف دول العالم

الأربعاء، 16 نوفمبر 2022 11:37 م

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على حرص مصر على تقديم مجموعة من المبادرات الرائدة التي تضم مجالات عديدة تأثرت بالتغيرات المناخية، وحرصت من خلالها على حشد دول العالم والشركاء لدعم تلك المبادرات والوصول بها إلى التنفيذ الفعلي.

خطة عمل

وأضافت الوزيرة ان تلك المبادرات تحتاج لخطة عمل تحدد ألية تنفيذها عقب انتهاء مؤتمر المناخ COP27، معربةً عن رغبة مصر في رؤية المبادرات التي أطلقتها منفذة على أرض الواقع.

جاء ذلك خلال لقاء وزيرة البيئة بالسيدة ماريا هيلينا سيميدو، نائب مدير الفاو في مصر لبحث عدد من المبادرات الرائدة التي أطلقتها مصر خلال المؤتمر، وذلك على هامش اجتماعات يوم التنوع البيولوجي المقام ضمن فعاليات مؤتمر الاطراف الـ 27 لاتفاقية الامم المتحدة حول التغيرات المناخية المنعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6إلى 18نوفمبر الحالي.

حشد الدول والموارد للتنفيذ فعلياً

واشارت وزيرة البيئة إلى أنه تم تصميم المبادرات ووضع الأيام الموضوعية للمؤتمر بالشكل الذي يضع الإنسان في قلب عمليات التفاوض الخاصة بالتغيرات المناخية، وهذه هي الرسالة التي نود أن نقدمها ونصل بها لمؤتمر المناخ القادم COP28 بدولة الإمارات الشقيقة، ولكن تحتاج عمليات تنفيذ هذه المبادرات إلى حشد الدول والموارد للتنفيذ فعلياً على أرض الواقع.

وأوضحت الوزيرة أن منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" حرصت على دعم عدد من المبادرات التي أطلقتها مصر خلال المؤتمر كمبادرة الغذاء والزراعة كما اهتمت الفاو بمبادرة " حياة كريمة لإفريقيا " ومبادرة "مخلفات أفريقيا 50لعام 2050" والتي تهدف إلى زيادة معدل تدوير المخلفات الصلبة المنتجة فى إفريقيا إلى 50% بحلول 2050.

بطريقة مبتكرة

وتتيح الفرصة للعمل بطريقة مبتكرة تقوم على إشراك القطاع الخاص وغير الرسمي. وتساهم فى رفع قدرات البلدان الإفريقية على تنظيم إدارة المخلفات، لافتتهً إلى أن المبادرة تحتاج لعمل جلسات استشارية لتحديد طبيعة واحتياجات كل دولة والتي تختلف عن الأخرى، كما تحتاج لتقديم الشركاء لفرص تنافسية للدفع للأمام نحو التنفيذ الفعلى لهذه المبادرة.

واشارت مبعوث مؤتمر المناخ خلال اللقاء إلى مبادرة الحلول القائمة على الطبيعية والتى تم إطلاقها اليوم خلال فعاليات المؤتمر والتى تضع التنوع البيولوحى فى قلب المفاوضات الخاصة بتغير المناخ ، مشيرةً إلى أنه بقدر ما نستطيع تحقيق التواصل والربط بين قضيتى التغير المناخى والتنوع البيولوجي، هو ما سيمكننا بنفس القدر من إحداث التغيير ، مؤكدةً على أن هذه المبادرة تم إطلاقها بالتعاون مع الشريك الفنى الاتحاد الدولى لصون الطبيعة (IUCN)، وبدعم من بلدان كلا من باكستان ، ملاوى ، المانيا ، اليابان ، سلوفينا ، الولايات المتحدة الامريكية ، والاتحاد الأوروبى وهو ما يجعلنا نذهب لمؤتمر المناخ القادم بثقة أكبر تساهم فى تحقيق مكاسب أكبر .

واوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الكثير من الدول والمنظمات قدمت وعوداً لدعم مبادرة الحلول القائمة على الطبيعية ومنها دولة ألمانيا التى رصدت مبلغ يقدر بحوالى ١,٥مليار دولار سنوياً لدعم صون التنوع البيولوجي ودعم الحلول من الطبيعة.

وخصصت الولايات المتحدة الأمريكية ٢٥ مليار دولار للحلول من القائمة على الطبيعة لدعم استثمارات التنمية، مشيرةً إلى أن مصر بدأت مشروعاً لوضع ١٠٠%من الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر تحت الحماية وقد تم تنفيذ حوالى 35%منه حتى الآن، نظراً لكون الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر أخر الشعاب تأثراً بالتغيرات المناخية حول العالم وفقاً لأحد الدراسات، لافتهً إلى أن تضرر الشعاب يهدد حياة الملايين من الصيادين والمرأة والعاملين بقطاع السياحة.

حماية الشعاب المرجانية

وأكدت المنسق الوزارى على أن العالم قادر على حماية الشعاب المرجانية وحمايتها من التضرر والأمر يحتاج إلى تضافر الجهود والشراكة وتعبئة التمويل، لإنقاذ الملايين وضمان حياة مستدامة لهم، كما يحتاج إلى الإسراع من الدراسة ووضع خطط للبدء في التنفيذ الفعلي .

ومن جانبها قدمت السيدة ماريا هيلينا سيميدو ، نائب مدير الفاو في مصر شكرها للرئاسة المصرية على المبادرات الرائدة التى تم إطلاقها كمبادرة FAST ، ICAN ، حياة كريمة والمياه، مُعربة عن إعجابها وتقديرها لمبادرة الحلول القائمة على الطبيعية والتي تقدم حلولاً لحماية النظم الايكولوجية من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

اقرأ أيضا:

وزير التنمية المحلية يؤكد أهمية تكثيف التواصل مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية