الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
Green

وزيرة البيئة تستعرض الجهود المصرية لتحويل مدينة شرم الشيخ كنموذج للمدن الصديقة للبيئة

الجمعة 18/نوفمبر/2022 - 12:28 ص
أصول مصر

استعرضت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الجهود المصرية لتحويل مدينة شرم الشيخ كنموذج للمدن الصديقة للبيئة من خلال تحويل وسائل النقل إلى النقل الكهربي بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، لدعم التحول وتشجيع رواد الأعمال والشركات الناشئة.

مشروع تشاركي للدراجات

وأشارت: حيث بدأت مصر منذ سنوات أول مشروع تشاركي للدراجات في الفيوم بالتعاون مع القطاع الخاص والشباب، ومنحهم الحوافز التي تشجع الاستثمار في هذا المجال، مما وفر فرص عمل جديدة، وشجع المواطنين على التخلي عن سياراتهم لاستعمال الدراجات، وتطبيق هذا النموذج في شرم الشيخ.

واكدت وزيرة البيئة على ان إطلاق المبادرات التي اعلنتها الرئاسة المصرية مع الشركاء المختلفين لتكون دليل واضح اننا معا نستطيع دفع أجندة العمل المناخي، وتخطي الفجوات بنظام عمل متعدد الأطراف يسعى للتنفيذ، ليكون شعار "معا للتنفيذ" هو شعارنا من COP27 إلى COP28 بعقد شراكات متعددة الأطراف من اجل دعم العمل البيئي.

تحقيق أهداف مزدوجة

وأوضحت وزيرة البيئة أن الانتقال إلى النقل المستدام عالمياً يؤدى إلى تحقيق أهداف مزدوجة تتمثل في تحسين وسائل النقل العام وإزالة الكربون من الشحن الحضري من خلال الجمع بين الجهات الفاعلة العامة والخاصة من خلال إعادة تصميم نظم النقل ودفع ابتكار نماذج الأعمال الصديقة للبيئة بالنقل العام كذلك دعم مشاريع التنقل النشط بالتعاون مع الممولين من القطاعين العام والخاص لفهم متطلباتهم لتمويل مثل هذه المشاريع بما يحقق مواءمة بين الفوائد البيئية والاقتصادية لتوفير التمويل لعملية الانتقال.

واستعرضت المنسق الوزاري مبعوث مؤتمر المناخ COP27 عدد من التحديات لعمليات التحول نحو النقل المستدام خاصة في البلدان النامية والتي تعمل المبادرة على حلها وتحقيق نجاحات في هذا القطاع ومنها فجوة التمويل حيث غالًبا ما يُنظر إلى الاستثمار في مشاريع الجنوب العالمي على أنه غير جذاب نظرًا للاعتقاد في ضعف العائد الاستثماري كذلك ضعف القدرة على صنع السياسات التنفيذية لتسريع مشاريع التنقل الحضري المستدام.

صعوبة دمج وتنظيم النقل

هذا بالإضافة إلى صعوبة دمج وتنظيم النقل غير الرسمي والذي يلعب دوًرا كبيرا في تلبية الطلب على التنقل المشترك في جنوب الكرة الأرضية مع الافتقار إلى تماسك السياسات والأهداف مع بنية سياسة المناخ على المستوى الرسمي مثل المساهمات المحددة وطنًيا والاستراتيجيات طويلة الأجل وضريبة السلع والخدمات علاوة على التفكير المنعزل حول أنماط التنقل والتي تعطى الأولوية لبعض الأنماط على غيرها، مع التغاضي عن عوامل التمكين الاخرى المؤثرة في عمليات التحول.

جديرا بالذكر ان إطلاق مبادرة النقل المستدام منخفض الكربون لدعم الحلول التنفيذية لخفض الانبعاثات الناتجة عن وسائل النقل الحضري كأحد أولويات العالم للتصدي لآثار التغيرات المناخية خاصة أن أكثر من نصف سكان العالم في المدن، والتي تمثل حوالي 70%من الانبعاثات ت العالمية داخل المدن، كما يشكل النقل ثلث الانبعاثات المسببة للتغيرات المناخية ونتاج عمل وتعاون وتنسيق بين وزارتي البيئة والنقل بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومركز سلوكات SLOCAT.

اقرأ أيضا:

السعيد: مبادرة المشروعات الخضراء نخطط لتطبيقها على المستوى الدولي