2000 مبعوث من 160 دولة.. العالم ينقسم بخصوص معاهدة لإنهاء تلوث البلاستيك
تنقسم دول العالم حول معاهدة عالمية لإنهاء تلوث البلاستيك، بخصوص ما إذا كانت الأهداف والجهود ينبغي أن تكون عالمية وإلزامية، أو طوعية وتقودها الدولة.
خمس دورات مخططة
جاء ذلك بعد ختام الجولة الأولى من المفاوضات بشأن معاهدة عالمية لإنهاء تلوث البلاستيك بالتوصل لاتفاق، حيث يسعى أكثر من 2000 مبعوث من 160 دولة، يجتمعون في أوروجواي لبحث تلك القضية.
ويأتي هذا ضمن أول دورة من خمس دورات مخططة للجنة التفاوض الحكومية الدولية، إلى صياغة أول اتفاق ملزم قانوناً بشأن تلوث البلاستيك بحلول نهاية عام 2024.
وقود أحفوري في شكل آخر
وجرت المفاوضات في مدينة بونتا ديل إستي الساحلية بين «تحالف عالي الطموح» يضم أعضاء في الاتحاد الأوروبي في مواجهة عدة دول.
وجاء من بينها الولايات المتحدة والسعودية، اللتان تمتلكان أكبر شركات البلاستيك والبتروكيماويات في العالم.
من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن البلاستيك «وقود أحفوري في شكل آخر»، مشددا على الدول اتخاذ إجراءات صارمة ضد التلوث والإنتاج.
النظر إلى ما هو أبعد من النفايات
وأضاف: «أدعو الدول إلى النظر إلى ما هو أبعد من النفايات، وإغلاق صنبور البلاستيك»، فيما اتفق أعضاء الأمم المتحدة في مارس على إبرام معاهدة للتعامل مع آفة النفايات البلاستيكية.
وذكر: لكنهم يختلفون بشأن القضايا الرئيسية، بما في ذلك ما إذا كان سيتم الحد من إنتاج البلاستيك، والتخلص التدريجي من أنواع البلاستيك، ومواءمة القواعد العالمية.
ويريد التحالف العالمي عالي الطموح الذي يضم أكثر من 40 دولة، بما في ذلك أعضاء الاتحاد الأوروبي وسويسرا وأوروجواي البلد المضيف وغانا، أن تستند المعاهدة إلى إجراءات عالمية إلزامية، بما في ذلك فرض قيود على الإنتاج.
اقرأ أيضا:
تطوراً هائلاً.. «بي إم دبليو» تكشف عن تقنية مميزة في سياراتها الكهربائية
