ارتفاع المؤشر الثلاثيني الرئيسي 9% بديسمبر و26% بالربع الأخير من 2022
قفز المؤشر الثلاثيني الرئيسي 30 EGX فى البورصة المصرية بما يقرب من 1167 نقطة أو ما يعادل حوالى 9 % مع نهاية شهر ديسمبر الماضى ليصل إلى 14599 نقطة مقارنة مع 13432 نقطة فى نهاية نوفمبر لتصل مكاسبه خلال الربع الأخير من العام الماضى أكثر من 26 % بزيادة قدرها 3000 نقطة من نهاية الربع الثالث الذى زاد فيه إلى 11599 نقطة التى سجلها فى نهاية سبتمبر من عام 2022.
وانتعش المؤشر الثلاثيني الرئيسي 30 EGX فى البورصة المصرية خلال الربع الأخير من العام الماضى بفضل اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي والحصول على قرض طال انتظاره وتحرير سعر صرف الجنيه، علاوة على تذبذب أسعار الذهب والدولار مما دفع بعض المستثمرين لتوجيه جزء من مدخراتهم إلى الاستثمار فى البورصة للاستفادة من انخفاض أسعار الكثير من الأسهم.
المؤشر الثلاثيني الرئيسي 30 EGX فى البورصة المصرية يكسب 22 % للعام الثانى على التوالى
وذكرت وكالة بلومبرج أن المؤشر الثلاثيني الرئيسي 30 EGX فى البورصة المصرية كسب مع نهاية العام الذى انتى أمس الجمعة ما يقرب من 22 % للعام الثانى على التوالى ليقترب من 14 ألف و600 نقطة بزيادة حوالى 2600 نقطة على مثيله فى نهاية ديسمبر من عام 2021.
ويستقبل المؤشر الثلاثيني الرئيسي 30 EGX فى البورصة المصرية العام الجديد الذى يصفه بعض المحللين بعام بداية التعافي بعد سنة شهدت تقلبات حادة حيث يزيد مؤشرها الثلاثيني بحوالى 10% والسبعيني متساوي الأوزان بنحو 2.6% مع ارتفاع رأس المال السوقي بنسبة 18%.
العام الجديد عام الطروحات
ويأمل المستثمرون أن يصبح العام الجديد عام الطروحات بفضل تزايد اهتمام القطاعين الخاص والحكومي بها وإعادة إحياء برنامج الطروحات الحكومية بطرح إي فايناس وحصة إضافية من أبو قير للأسمدة والحديث الدائر حول توجه طرح حصة من محطات كهرباء سيمنز وشركات قطاع الأعمال العام وشركة العاصمة الادارية التي تبلغ أصولها الثابتة 100 مليار جنيه ونحو 4 تريليون جنيه إجمالي ممتلكات وغيرها مع طرح كيانات كبيرة تساعد على نمو السوق فى مصر.
ارتفاع جماعي للمؤشرات المصرية ومنها المؤشر الثلاثيني الرئيسي 30 EGX فى البورصة المصرية
وكانت المؤشرات المصرية ومنها المؤشر الثلاثيني الرئيسي 30 EGX فى البورصة المصرية أنهت تعاملات آخر يوم عمل فى العام الماضى فى آخر جلسات الأسبوع الأخير في عام 2022، على ارتفاع جماعي وإن كانت بنسب طفيفة وسط سيولة بلغت 1.4 مليار جنيه، وأحجام تداول ناهزت 983 مليون سهم.
وأنهت البورصة المصرية عام 2021 بارتفاع قيم التداول بنسبة 49% مقارنة بعام الوباء فى 2020 واستقبل عام 2021 طروحات جديدة بقيمة 7.95 مليار جنيه إضافة إلى 4.26 مليار جنيه بيع شرائح جديدة منها القيد المزدوج ويتوقع المحللون استمرار موجات الصعود التى شهدها الربع الماضى خلال العام الجديد الذى يبدأ العمل فيه غدا فى بورصة مصر.
مكاسب ومستويات قياسية وتداولات يومية تفوق 3 مليارات جنيه
وشهد الربع الأخير من العام الماضى مكاسب ومستويات قياسية وتداولات يومية تفوق 3 مليارات جنيه برغم الحرب الروسية والركود وسياسات نقدية متشددة والتى مثلت عوامل سلبية للبورصة المصرية، لتقل السيولة عن المليار جنيه في أغلب جلسات التداول على مدار 9 أشهر، وندرة في الطروحات، وخسائر لمؤشر السوق الرئيسي بنحو 20% ومستويات تصل بالكاد إلى 9 آلاف نقطة حنى نهاية سبتمبر الماضى.
يتوقع الكثيرون استنئناف برنامج الطروحات الحكومية خلال الربع الأول من 2023 بعد أن تأجل مرارًا وتكرارًا حيث لم يشهد العام الماضى أي طروحات جديدة في البورصة المصرية ولكن من المتوقع أن تظهر هذه الطروحات هذا العام بعد أن وافقت البورصة مؤخرا على قيد شركتين حكوميتين هما بورسعيد ودمياط لتداول الحاويات تمهيدا للطرح خلال العام الجديد.