الأحد، 03 نوفمبر 2024 12:33 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

«لأول مرة» تحت مظلة التأمين الصحي الشامل

نجاح أول عملية زراعة كُلى بمركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك بالإسماعيلية

الأحد، 05 فبراير 2023 04:42 م

هيئة الرعاية الصحية: مركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك بالإسماعيلية أول مركز يحصل على ترخيص زراعة الكُلى باقليم القناة طبقًا للاشتراطات القياسية للجنة العليا لزراعة الأعضاء


هيئة الرعاية الصحية: مركز 30 يونيو الدولى لأمراض الكُلى والمسالك أول مركز متخصص في الإسماعيلية يجتاز معايير التسجيل القومية


أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن نجاح مركز 30يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك التابع للهيئة بمحافظة الإسماعيلية، في إجراء أول جراحة زراعة كُلى، وذلك لأول مرة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.


وأوضح بيان الهيئة: نجح الفريق الطبي المتميز بمركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك، في زراعة الكُلى للمريضة التي لم يتجاوز عمرها (19عام)، وكانت تعاني من فشل كُلوي في مراحل متقدمة، وكانت تخضع للغسيل الكُلوى منذ فترة، مشيرًا إلى خضوع كل من المريضة والمتبرع (والدها) لتقييم شامل قبل الجراحة، وتبين أنهما متوافقين لعمل التدخل الجراحي، وعليه تم استئصال الكُلية من المتبرع بنجاح في جراحة استغرقت 4ساعات، بينما تم الانتهاء من زراعة الكُلى للمريضة في 4ساعات أخرى، فيما يتم متابعة الحالة الصحية للمريضة والمتبرع، وهما بحالة صحية جيدة الآن.


وتابع بيان الهيئة: يضم مركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك بالإسماعيلية نخبة متميزة من أمهر الأطباء في العديد من التخصصات، فيما يضم برنامج زراعة الكُلى في مركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك فريقًا متعدد التخصصات ويتمتع بخبرات واسعة، وهو ما يمكنه من تلبية كافة احتياجات مرضى الكُلى، من منتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل بكفاءة عالية، حيث تُعد عمليات زراعة الكُلى أملًا جديدًا لمرضى الفشل الكُلوى حتى يستطيع المريض ممارسة حياته بشكل طبيعي.
واستكمل البيان: ضم فريق زراعة الكُلى مجموعة من الكوادر الطبية المتميزة شملت الأستاذ الدكتور محمد صلاح الدين «أستاذ الكُلى وزراعة الكُلى» إضافة إلى استشاريي أمراض وزراعة الكُلى « أ.د. طارق فخر، أ.د. عمرو حسين، أ.د. كريم عبدالعزيز، أ.د. إسلام شاهين، أ.د. أمير المتولي» استشارى جراحة الكلى وزراعة الكلى، أ.د. كريم عادل حسني «استشارى جراحة الأوعية الدموية»، واستشاريي التخدير «أ.د. إيهاب نوح، أ.د. عبدالرحمن الشوادفي»، بالإضافة إلى الدكتور محمد شوقي «اخصائي الكُلى»، الدكتور أحمد ابراهيم «اخصائي التخدير»، وطاقم التمريض المتميز المكون من «أ. أدهم عبدالناصر، أ. أسماء سالم، أ. منةالله علي، أ. صباح فهيم»، ا. احمد خالد زارع، وذلك بمتابعة وإشراف الدكتورة نهلة تهامي دياب «رئيس قسم الكلى ونائب مدير مستشفى 30 يونيو الدولى لأمراض الكُلى والمسالك»، الدكتور محمد عبد العظيم عليوة «مدير مركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك».


ونوه البيان، يعد مركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك أول مركز يحصل على ترخيص زراعة الكُلى باقليم القناة طبقًا للاشتراطات القياسية، وأول مركز متخصص في أمراض الكُلى وجراحات المسالك بمنظومة التأمين الصحى الشامل، وتبلغ طاقته الاستيعابية 108 ماكينات جهاز غسيل كُلوي، بالإضافة إلى 3 غرف للعمليات بنظام الكبسولة المُتبع في معظم الصروح الطبية على مستوى العالم، وبلغت قيمة تكلفة تجهيزات وحدة الغسيل الكلوي بالمركز 30 مليون جنيه.


فيما يُعد مركز 30 يونيو الدولى لأمراض الكُلى والمسالك البولية أول مركز متخصص في الإسماعيلية يجتاز معايير التسجيل القومية طبقًا للنسخة المحدثة لمعايير تسجيل المنشآت الصحية GAHAR 2021 والمعترف بها دوليًا من منظمة الاسكوا، الأمر الذى يؤهلها لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى بأعلى معايير الجودة العالمية.

هذا وتجدر الإشارة، أن مركز ٣٠ يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك من المراكز الطبية المتطورة المجهزة لإجراء عمليات نقل وزراعة الكُلى وتقديم خدماته لمئات الأشخاص الذين يعانون مشكلات الكُلى كالفشل الكُلوي الحاد والمزمن، وأمراض الكُلى العامة، والغسيل الكُلوي، وأمراض حصى الكُلى، والتهاب الكلى، فضلًا عن نقل وزراعة الكُلى والتي تتم عبر ثلاث مراحل، بدءًا من التشخيص الدقيق ثم تجهيز المريض والمتبرع بالكُلى، واتباع الإجراءات الطبية الدقيقة مرورًا بتقييم حالة المريض والمتبرع قبل الزراعة، ورعايتهم الطبية في الفترات المحيطة بعملية الزرع من فحوصات مختبرية، وتحاليل كيميائية ومناعية وهرمونية، وفحوصات التصوير الطبي، وصولًا لبرنامج متابعة حالة المريض بعد جراحة الزراعة لإدارة استخدام الأدوية المثبطة للمناعة، مع متابعة المرضى في جميع مراحل العلاج لضمان حصولهم على الرعاية المناسبة وتحقيق أفضل النتائج الطبية.