روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني:بناء جسر أخضر وأسواق خضراء مع الولايات المتحدة
طالب روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني بضرورة التعاون في مجال الاستثمارات الخضراء لدعم الاقتصاد الأخضر بين دول أوروبا والبيت الأبيض قبل اجتماعات يعقدها في واشنطن الأسبوع المقبل مع وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين ومسؤولين آخرين بعد أن أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأكبر 6 بنوك في الولايات المتحدة بأن أمامها حتى نهاية يوليو المقبل لتحديد التأثير الذي يمكن أن يحدثه تغير المناخ على أنشطتها تبعا لتفاصيل برنامج تجريبي كشف عنه البنك المركزي الأمريكي بخصوص الاستثمارات فى الطاقة المتجددة والنظيفة.
روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني مع نظيره الفرنسي برونو لومير: بناء جسر أخضر وأسواق خضراء عبر المحيط الأطلنطي
وأعلن روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني ضمن جدول الاجتماعات المزمع عقدها بمشاركة نظيره الفرنسي برونو لومير أنه يمكن بناء جسر أخضر عبر المحيط الأطلنطي وبناء أسواق خضراء مشتركة مع الحكومة الأمريكية.
وكان مسؤولون من الحكومة الفرنسية أكدوا إن روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني سيتعاون مع نظيره الفرنسي برونو لومير لاستغلال الاجتماعات لحث كبار المسؤولين فى البيت الأبيض على عدم محاولة اقتناص استثمارات خضراء من أوروبا وسط مخاوف أوروبية بشأن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لشركات التكنولوجيا الخضراء الأميركية.
روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني: الولايات المتحدة توجه حاليا اقتصادها نحو الاستثمارات الخضراء
ويرى روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني أن الولايات المتحدة توجه حاليا اقتصادها نحو الأسواق الخضراء والاستثمارات فى الطاقة المتجددة وتحقيق تقدم في خفض التكاليف في تطوير تقنيات صديقة للمناخ.
وأضاف روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني أن هذا أمر طيب، ولكن من المهم أن يحدث في ظل منافسة ودية وعادلة وبالتالي يؤدي إلى التقدم في التقنيات المعززة للمناخ بدون منافسة دول أوروبا.
وجاء بيان روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني أنه سيلتقي مع وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين ومع الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي ووزيرة التجارة جينا ريموندو وستركز المحادثات فيما بينهم على حزمة الدعم الأميركي بخصوص العلاقات التجارية في المستقبل بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
البنك المركزي الأمريكي يتحمل المسؤوليات المرتبطة بالمخاطر المالية المتعلقة بتغير المناخ
وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي أعلن أن البنك المركزي الأمريكي سيتحمل المسؤوليات المرتبطة بالمخاطر المالية المتعلقة بالمناخ - لضمان أن البنوك تفهم وتدير مخاطرها المادية، بما في ذلك المخاطر المالية الناجمة عن تغير المناخ.
ويتضمن البرنامج التجريبي الذى أعلنه مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن تكشف البنوك والمؤسسات والشركات التأثير المتوقع لأحداث مثل الفيضانات وحرائق الغابات والأعاصير وموجات الحر والجفاف على محافظ قروضها وممتلكاتها العقارية التجارية، كسيناريو افتراضي يركز على الأحداث في شمال شرق الولايات المتحدة المعرضة لمثل هذه الكوارث الطبيعية.
وكانت مصر والولايات المتحدة وألمانيا أصدروا أمام مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ فى نوفمبر الماضى بيانا مشتركا لدعم محور الطاقة حيث أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن ألمانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيقدمون حزمة تمويل لمصر بقيمة 500 مليون دولار لتسهيل انتقال مصر إلى الطاقة الخضراء كما ستمنح وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية 250 مليون يورو للحكومة المصرية لتسريع وتيرة الانتقال للطاقة المتجددة.