الزلزال يواصل حصد الضحايا فى سوريا وتركيا.. والصحة العالمية: الحصيلة ضخمة للغاية
بينما يحصد الموت المزيد من الضحايا في تركيا وسوريا، جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين فجر الاثنين الماضي، واصل عمال وفرق الإنقاذ سحب الجثث ومحاولات البحث عن ناجين.
وحسب أحدث حصيلة للضحايا، فقد بلغ عدد القتلى فى البلدين نحو 8400 فى تركيا، مع اكتظاظ مراكز الإيواء والمستشفيات في الجنوب التركي.
في تركيا وحدها ارتفع عدد القتلى إلى 5894 شخص
وفي تركيا وحدها ارتفع عدد القتلى إلى 5894 شخص، فيما وصل عدد الجرحى اليوم الأربعاء إلى 34،810، وتعمل طائرات الجيش التركي على نقل عدد من المصابين في مدن أضنة وملاطية إلى مدينة إسطنبول.
وفي شمال غرب سوريا، ارتفعت حصيلة القتلى لنحو 2500، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وارتفعت أصوات العديد من المنظمات المحلية مؤخرًا مطالبة بالمساعدة، خاصة في غياب أي آليات كبيرة، ووسائل تقنية حديثة للمساعدة في البحث عن ناجين.
يأتى ذلك وسط نقص شديد في المستلزمات الطبية ومراكز الإيواء في حلب السورية، فيما لا تزال عائلات كثيرة عالقة تحت الركام.
واستمرت جهود الإنقاذ في كلا البلدين بحثا عن ناجين تحت الأنقاض، رغم تراجع الأمل كلما تقدم الوقت في العثور على أحياء.
يذكر أن الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا فجر الاثنين بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، وأدى إلى تدمّيرآلاف المباني، وخلف آلاف الجرحى والمشردين والقتلى.
منظمة الصحة العالمية
من جانبها أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تتوقع الأسوأ، وتخشى أن تكون "الحصيلة أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولى" المنشورة.
وفى وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن عشر وحدات من الجيش الروسي تضم أكثر من 300 جندي تشارك في إزالة الأنقاض والمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ في سوريا في أعقاب الزلزال المدمر والتوابع التي تعرضت لها.
وقال بيان الوزارة إن وزير الدفاع سيرجي شويجو أصدر تعليماته لقائد القوات الروسية في سوريا بتقديم المساعدة".
وتابع البيان أن "الجنود الروس يساعدون بشكل أساسي في مدن حلب وحماة واللاذقية، ويقومون بإزالة الأنقاض والبحث عن الضحايا وتقديم المساعدة الطبية لهم".
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعهد، في وقت سابق من يوم الاثنين، بتقديم المساعدة لتركيا وسوريا في أعقاب الزلزال المميت.