مبروك … العالم يحتفل غدا باليوم العالمى للسعادة
يوم السعادة العالمي يحتفل المجتمع الدولي في 20 مارس كيوم عالمي للسعادة بعد أن اعتمدت الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين هذا اليوم من كل عام يوما دوليا للسعادة اعترافا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.
اليوم العالمى للسعادة 2023
حيث تقرر الاحتفال بيوم للسعادة في 28 يونيو 2012 على هامش فعاليات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان «السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث».
حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: التنمية المستدامة والرفاهية المادية والاجتماعية وسلامة الفرد والبيئة ويصب في تعريف ماهية السعادة العالمية.
مفهوم السعادة
تتعدد المفاهيم التي تم وضعها لتعريف السعادة من قبل الجهات المختصّة في المجال الفسيولوجي أو في مجال الطاقة الإيجابية حول مفهوم السعادة.
فمنهم من عرفها على أساس بيولوجي أي على أنّها تنتج عن هرمون معين في الجسم يُطلق عليه اسم هرمون السعادة.
ومنهم من يرى أنها تتعلق بالحالة المزاجية للشخص والتي تتأثر بشكل مباشر بالعوامل الخارجية، كتأثير الآخرين والظروف المادية والعائلية والاستقرار العام في الحياة.
يقصد بمصطلح السعادة بمفهومها العام: أنها ذلك الشعور الداخلي بالبهجة والسرور، بحيث ينعكس على الحالة النفسية والمزاجية للشخص، مما يجعله ينظر بشكل إيجابي للحياة وللأشياء، أي أنّه عبارة عن ذلك الإحساس الذي يعتبر مضادًا للحزن والكآبة، وبعيدًا كل البعد عن التشاؤم والمشاعر والطاقات السلبية.
فكرة الاحتفال بيوم السعادة
جاءت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للسعادة من السيد جيمي إليان مستشار الأمم المتحدة، لإلهام الناس جميعًا حول العالم للاحتفال بالسعادة في يوم مخصص لها، وتعزيز حركة السعادة العالمية.
واختار جايمي ليان تاريخ 20 مارس من كل عام على اعتباره يوافق يوم الاعتدال الشمسي، وهي ظاهرة عالمية تحدث حول العالم في الوقت نفسه.
وأجمعت الدول الأعضاء، التي يصل عددها إلى 193 دولة، على تقرير الاحتفال بـ"يوم للسعادة".
وجاء هذا اليوم بهدف تكريس حق الإنسان في أن يكون سعيدًا، وكونه هدفًا يجب تحقيقه، من خلال اتباع نهج يقوم على الشمول والإنصاف الاقتصادي في الدول، ومنح الشعوب حق العيش الكريم، وتخفيف الفقر.
وأقيم الاحتفال الأول بهذا اليوم عام 2013 من قبل نبادا مانديلا حفيد الرئيس نيلسون مانديلا وشيلسيا كلنتون ابنة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
