مصر والدنمارك تناقشان سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي
خلال زيارته الحالية إلى كوبنهاجن، التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم ٢١ مارس الجاري، مع وزير الخارجية الدنماركي "لارس راسموسن " لبحث ملفات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دفعها قدمًا.
سبل تعزيز مختلف أوجه التعاون الثنائي
وأوضح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن المباحثات تناولت سبل تعزيز مختلف أوجه التعاون الثنائي بين مصر والدنمارك، والعمل على استمرار وتيرة تبادل الزيارات على مختلف المستويات، حيث رحب الوزير شكري في هذا الصدد بزيارة رئيسة وزراء الدنمارك الأخيرة إلى القاهرة يومي ١٣-١٤ مارس الجاري تزامنًا مع الاحتفال بمرور ٦٥ عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وكذلك بالمباحثات المثمرة التي أجرتها مع السيد رئيس الجمهورية في أجواء إيجابية عكست رغبة الطرفين في الارتقاء بمستوى التعاون والتنسيق بين البلدين.
كما أشاد الوزير شكري بالمشروعات الدنماركية القائمة في مصر خاصة تلك الرامية لأن تصبح مصر مركزًا إقليميًا لعمليات الشركات الدنماركية سواء فيما يتعلق بتجارة الحاويات أو إنتاج الوقود البحري النظيف مستقبلًا، والتي تُعد بمثابة نماذج تؤكد على العوائد الكبيرة للاستثمار في مصر.
وأردف المتحدث الرسمي بأن المباحثات تناولت أيضًا أوجه تطور العلاقات ووتيرة التشاور بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتطلع لدعم الدنمارك لمختلف ملفات التعاون بين الجانبين، حيث أعرب وزير الخارجية الدنماركي عن اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر، والتطلع لدفع مختلف أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين قدمًا.
تبادل وجهات النظر
كما أشار السفير أبو زيد إلى أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعيتها، والتطورات فى الشرق الأوسط، بما في ذلك تقييم مصر للتطورات في الأراضي الفلسطينية، منوهًا في هذا السياق إلى الجهود المصرية الحثيثة لتهدئة الأوضاع ونتائج اجتماع شرم الشيخ الذي عقد في ١٩ مارس الجاري.
وفي ختام المباحثات، توافق الوزيران على أهمية العمل على تعزيز التعاون الثنائي، واستمرار التشاور والتنسيق بين الجانبين.