مظاهرات جديدة ضد نتنياهو بعد الإعلان عن إقالته وزير الدفاع
أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع يوآف جالانت، بسبب تصريحات طالب فيها بوقف الإصلاحات المتعلقة بالقضاء، والتي أدت إلى خروج مظاهرات ضخمة في البلاد.
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن نتنياهو اتهم جالانت بتقويض جهود التوصل إلى حل، وعدم التنسيق قبل الإدلاء بتصريحاته.
وانطلقت دعوات للتظاهر، بعد الإعلان عن إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي، وذكرت القناة 12 العبرية أن محتجون دعوا إلى التظاهر في الساعة العاشرة مساء في شارع كابلان في تل أبيب.
انطلقت دعوات للتظاهر بعد الإعلان عن إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي
وحث وزير الدفاع وهو نائب في الكنيست عن حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو علنا رئيس الوزراء على تعليق إقرار التشريعات المتعلقة بالقضاء لمدة شهر.
وقال جالانت إن الاحتجاجات التي خرجت على مستوى إسرائيل ضد التعديلات، وانضم لها عدد متزايد من جنود الاحتياط، تؤثر على عمل القوات النظامية وتهدد الأمن القومي”.
وأكد جالانت أنه لن يجعل ذلك يسيرا، في إشارة إلى احتمال امتناعه عن التصويت على التصديق على مشروع القانون إذا جرى هذا الأسبوع، وبعد خطوة الإقالة التي قام بها نتنياهو بحق وزير الدفاع جالانت، انهالت الانتقادات على رئيس الحكومة، وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: نتنياهو يمكنه إقالة جالانت، لكنه لا يستطيع إطلاق النار على الواقع، ولا يمكنه طرد شعب إسرائيل، وتابع: رئيس وزراء إسرائيل خطر على أمن دولة إسرائيل.
زعيمة حزب العمل: نتنياهو يشكل خطرا على إسرائيل الآن أكثر من أي وقت مضى
فيما قالت زعيمة حزب العمل الإسرائيلي، ميراف ميخائيلي، إن نتنياهو يشكل خطرا على إسرائيل الآن أكثر من أي وقت مضى. وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير عقب إقالة وزير الدفاع: الآن بدأ الإصلاح.
وقال النائب البارز من حزب ليكود دافيد بيطان، إنه “يتوقع أن يُفضل ما يصل إلى ثلث زملائه في الحزب وقف إجراءات تمرير مشروع القانون، لكنه أضاف أنه سيظل شخصيا “ملتزما بدعم موقف نتنياهو”، وأضاف لراديو الجيش الإسرائيلي: “سأصوت لصالحه ما دام ذلك هو قرار الحزب”.
وتفاقم الانشقاقات في حزب رئيس الوزراء وفي حكومته، الضغوط الناجمة عن احتجاجات حاشدة غير مسبوقة مستمرة منذ أشهر، نظمها إسرائيليون يرون أن حزمة التعديلات تعرض استقلال المحاكم والقضاء للخطر، ويقول نتنياهو، الذي يحاكم حاليا بتهم فساد ينفيها، إن تلك التعديلات “ستحقق توازنا بين دوائر الحكم”.
ومن المقرر أن يُطرح مشروع قانون أساسي يمنح ائتلافه الحاكم مزيدا من السيطرة على تعيين القضاة في الكنيست للتصديق عليه هذا الأسبوع، ولنتنياهو وحلفائه 64 مقعدا من إجمالي مقاعد الكنيست البالغ عددها 120.
