تحقيق 12% فقط من 169 غاية.. الأمم المتحدة تحذر من التخلف عن خطة التنمية المستدامة
حذر الأمين العام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن أكثر من نصف سكان العالم يتخلفون عن ركب التقدم على مسار تحقيق خطة التنمية المستدامة.
تحقيق 12% فقط من 169 غاية
وبين أن القادة اتفقوا على تحويل أهدافها السبعة عشر إلى حقيقة بحلول عام 2030، ومع إطلاق نسخة جديدة من التقرير المرحلي لأهداف التنمية المستدامة هذا الأسبوع، قال غوتيريش إن "الوعد الجماعي الذي قطعه قادة العالم عام 2015 لخلق مستقبل عالمي أكثر اخضرارا وعدلا وإنصافا في خطر".
ولفت إلى أن تحقيق 12% فقط من 169 غاية تحددها أهداف التنمية المستدامة يسير على الطريق الصحيح.
تحقيق 50% من الغايات
ويأتي هذا في حين أن التقدم المحرز في تحقيق 50% من الغايات ضعيف وغير كاف، فيما أوضح غوتيريش أن الأسوأ من ذلك كله هو حقيقة أن التقدم إما توقف أو حتى انعكس في أكثر من 30% من الأهداف.
ويظهر التقرير أن أهداف التنمية المستدامة السبعة عشرة في حالة مؤسفة بسبب آثار جائحة كوفيد-19، أوما يُعرف بـ"الأزمة الثلاثية" المدمرة المرتبطة بتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث.
زاد عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر
وبين أنه زاد عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع عما كان عليه قبل أربع سنوات، كما زاد الجوع وعاد الآن إلى مستويات عام 2005 م.
فيما تشمل التداعيات الأخرى زيادة عدم المساواة وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
ولفت إلى أن الدول الأكثر ثراء لم تقدم بعد الدعم التمويلي البالغ 100 مليار دولار الذي تعهدت بتقديمه سنويا، من بين تعهدات أخرى خاصة بالمناخ.
وقال غوتيريش إن خطة عام 2030 م هي أجندة للعدالة والمساواة والتنمية الشاملة والمستدامة وحقوق الإنسان والكرامة للجميع، مبرزا أن تطبيقها يتطلب إدخال تغييرات جوهرية في الطريقة التي يتم بها تنظيم الاقتصاد العالمي.
أهداف التنمية المستدامة
وذكر أن أهداف التنمية المستدامة هي الطريق لرأب الانقسامات الاقتصادية والجيوسياسية، واستعادة الثقة وإعادة بناء التضامن، وتشمل أهداف التنمية المستدامة القضاء على الفقر وتحسين التعليم وتعزيز العمل على التصدي للتغير المناخي.