السوق السعودية.. تسهيلات ترحب بالخبرات والجودة
أصبحت السوق السعودية ضمن أكثر اﻷسواق في الشرق اﻷوسط جذبًا للاستثمارات، في ضوء حركة التنمية ورؤية المملكة 2030 لتنفيذ مشروعات كبرى في مختلف القطاعات، وكذلك التسهيلات والتعديلات التشريعية في القوانين والحوافز الداعمة للاستثمار.
وتتسم السوق العقارية السعودية في التوقيت الحالي بالعديد من الفرص في مختلف القطاعات السكنية والسياحية والفندقية مع حركة التنمية الكبرى بالمملكة، وأيضًا اﻻهتمام بالجوانب الترفيهية التي ظهرت في اﻵونة الأخيرة بتحقيق فعاليات ناجحة تمكنت من إبهار العالم، مثل «موسم الرياض»، وبالتالي فأمام الشركات العقارية فرص كبرى لتنفيذ مشروعات متنوعة.
ونحن بالفعل في السوق المصرية نمتلك شركات تطوير عقاري وشركات مقاوﻻت أيضًا تتسم بالجدية وتنفيذ مشروعات بأعلى جودة وبأفضل المواصفات، وبالتالي فلديها فرص كبرى للنجاح في السوق السعودية.
ومن ناحية أخرى، على شركات التطوير العقاري المصرية – في حال رغبتها في جذب العميل السعودي لشراء منتجاتها العقارية في المملكة – الدراسة الجيدة والتفهم لطبيعة واحتياجات المواطن بالمملكة ومراعاتها بالمشروعات.
فعلى المطورين دراسة السوق السعودية جيدًا ومعرفة متطلباتها ورغبات العملاء، وعلى المطور أن يعلم جيدًا أن المملكة ﻻ تتنازل عن «الجودة» في أي نشاط اقتصادي.
ونحن بالفعل في السوق المصرية نمتلك شركات تطوير عقاري وشركات مقاوﻻت أيضًا تتسم بالجدية وتنفيذ مشروعات بأعلى جودة وبأفضل المواصفات، وبالتالي فلديها فرص كبرى للنجاح في السوق السعودية.
اقرأ أيضًا
الدولة أم القطاع الخاص.. من يقود الاستدامة؟
ومن ناحية أخرى، على شركات التطوير العقاري المصرية – في حال رغبتها في جذب العميل السعودي لشراء منتجاتها العقارية في المملكة – الدراسة الجيدة والتفهم لطبيعة واحتياجات المواطن بالمملكة ومراعاتها بالمشروعات.
وعلى المطور الراغب في اﻻستثمار في السوق السعودية أيضًا تفهم اختلاف احتياجات العميل السعودي عن المصري، حيث يقوم المصري بشراء العقار بغرض اﻻستثمار، ويرغب دائمًا في التملك، أما السعودي فليس من اهتماماته اﻻستثمار في العقار، ويفضل دائمًا التأجير، ويبحث دائمًا عن السكن في العقارات المتكاملة التي تتسم بوجود الخدمات التجارية والترفيهية والتعليمية.
وتسعى المملكة إلى التنوع في العقارات والاستثمارات، وذلك عن طريق جعل مدن – مثل الرياض – مركزًا للتسوق والترفيه، وأيضًا التعليم، وهي متطلبات واجبة لأي إنسان ولا يستغني عنها، وهذه الأفرع من التطوير العقاري هي نقاط الارتكاز التي يجب أن يضعها المطور عند الدخول إلى السوق العقارية السعودية حتى يستطيع تحقيق النجاح لجذب العملاء، فالمهمة التسويقية بالمملكة ليست بسهولة التسويق في مصر.
وإذا تحدثنا عن شركات المقاوﻻت المصرية يجب اﻹشارة إلى الطفرة الكبرى في الخبرات التي اكتسبتها على مدار السنوات الأخيرة نتيجة حركة التنمية والتعمير في مصر، وتنفيذ مشروعات رائدة مثل العاصمة اﻹدارية الجديدة والعلمين الجديدة والجلالة وغيرها، فقد حرصت الشركات على تحديث آلياتها ورفع خبرات عامليها وجلب أحدث المعدات للقدرة على تنفيذ تلك المشروعات، وهو ما جعل لدينا بالفعل شركات مؤهلة ذات خبرات واسعة قادرة على تنفيذ أفضل المشروعات في أي دولة بالعالم بأعلى جودة.
اقرأ أيضًا