أتى هذا القصف خلال اجتماعات اليوم لـ"مجموعة العمل الأمنية من أجل ليبيا"
قصف تركي يعد بمثابة إعلان حرب على القوات المسلحة المعارضة لحكومة الدبيبة في ليبيا
تعرضت بعض المواقع في منطقة السيدة زينب في مدينة الزاوية وميناء المايه للقصف بطيران حربي مسير، ويجئ هذافيما تتواصل الاجتماعات الأمنية فيالعاصمة طرابلس.
فقد أفادت مصادر، اليوم الخميس، بأن غرب العاصمة الليبية تعرض لقصف بمسيرات، ما أدى إلى إصابات في صفوف المدنيين.
إعلان حرب
فيما اتهم عضو مجلس النواب عن مدينة الزاوية علي أبوزريبة الطيران التركي بقصف المواقع الرافضة لهذا الوجود.
كما اعتبر أن هذا القصف والتعدي بمثابة إعلان حرب بين القوات التركية الموجودة في ليبيا ضد القوة الوطنية الليبية.
هذا وتعتبر منطقة أبوصرة بالزاوية وميناء الماية من مناطق نفوذ قوات مسلحة معارضة لحكومة عبد الحميد الدبيبة بشكل علني.
ولا تنضوي تلك المجموعات تحت حكومة طرابلس، بل لا تزال ترفض منذ فترة طويلة استمرار الدبيبة الذي تعتبره مدعومًا من قبل تركيا، في منصب رئاسة الوزراء.
أتى هذا القصف خلال اجتماعات اليوم لـ"مجموعة العمل الأمنية من أجل ليبيا" بحضور أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة، بهدف التوصل إلى اتفاق لتوحيد المؤسسات العسكرية والمساعدة في وضع آلية توفر مناخا أمنيًا سليمًا ومواتيًا لإجراء انتخابات عامة في البلاد.
ويعتبر هذا الاجتماع الأول من نوعه الذي يعقد في ليبيا، بمشاركة رؤساء المجموعة المشاركين عن بريطانيا وتركيا ومصر وإيطاليا وفرنسا والاتحاد الإفريقي، وضباط اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، برئاسة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي وتركيا.