الأربعاء، 09 أكتوبر 2024 09:19 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
نشرة الأخبار

منازل المواطنين مهددة والوضع في الجنينة ونيالا ينذر بالخطر

حاكم إقليم دارفور يدعو المواطنين إلى حمل السلاح لحماية ممتلكاتهم

الأحد، 28 مايو 2023 06:14 م

دعا حاكم إقليمدارفورفي السودان مني أركو مناوي، اليوم الأحد، المواطنين إلى حمل السلاح لحماية ممتلكاتهم.

وأضاف في تغريدة "لقد تضاعفت الاعتداءات على المواطنين، لذا أدعو مواطنينا الكرام جميعا أهل دارفور شيبا وشبابا، نساء ورجالا، أدعوهم لحمل السلاح لحماية ممتلكاتهم، ونحن حركات الكفاح سنسندهم في جميع حالات الدفاع".

وقال حاكم إقليم دارفور إن دعوتنا لحمل السلاح هي للدفاع عن النفس وتقليل الخروق الأمنية، مشيرا إلى أن القوات الموجودة في دارفور قليلة وإمكانياتها محدودة.

وأوضح قائلا إن منازل المواطنين مهددة والوضع في الجنينة ونيالا ينذر بالخطر، وإن الحكومة غائبة بشكل تام وعمليات النهب والسرقة مستمرة.

ومناوي هو رئيس حركة جيش تحرير السودان.

استمرار الاشتباكات

وتشير تقارير إلى استمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في دارفور، مما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والمصابين.

يشار إلى أن إقليم دارفور الشاسع الذي تسكنه قبائل عدة عربية وإفريقية، والمشهور بالزراعة، وتعادل مساحته فرنسا تقريبا، يزخر بذكريات أليمة من الحرب الأهلية الطاحنة التي امتدت سنوات، مخلفة آلاف القتلى، فضلا عن مجازر كبرى بين القبائل، قبل عقدين من الزمن.

وكان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قد وقعا، السبت الماضي، في مدينة جدة السعودية على اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار، وهدنة إنسانية لمدة سبعة أيام قابلة للتمديد بدءا من مساء يوم الاثنين.

وأعلنت نقابة الأطباء في السودان عن ارتفاع عدد الوفيات من المدنيين جراء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى 866، فيما تم تسجيل 3721 حالة إصابة.

من جهة أخرى، قال وزير الصحة السوداني هيثم محمد، إن 3 ولايات سودانية (هي الخرطوم وجنوب ووسط دارفور) تعاني من أزمة في الخدمات الصحية.

وأشار إلى أن 30 مستشفى بولاية الخرطوم تعجز عن تقديم الخدمات نتيجة وجود قوات الدعم السريع داخلها، بالإضافة إلى عدد من المستشفيات المركزية.

هذا وأفادت وكالات الإغاثة أن المواطنين الباقين في الخرطوم يعانون من انهيار الخدمات مثل الكهرباء والمياه وشبكات الاتصالات.

وبحسب ما ذكرت وكالات إغاثة لوكالة "رويترز"، ما زال من الصعب الحصول على الموافقات الحكومية والضمانات الأمنية لنقل المساعدات والموظفين الموجودين في مناطق أكثر أمانًا في البلاد إلى الخرطوم وغيرها من المناطق المضطربة على الرغم من الهدنة.