عبد الله سلام: توسع الشركات المصرية بالخارج أمر إيجابي وخطوة للعالمية

قال عبدالله سلام، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر،ان توسع الشركات المصرية فى السوق السعودي شىء ايجابي ولايعني خروجهم من مصر، وسيسهم ذلك الامر سواء التوسع بالسوق السعودي او اى سوق خارجي فى ان تصبح الشركات المصرية شركات عالمية.

خلال 5 أو 10 سنوات قد تصبح غالبية المشروعات بالمملكة منفذة من شركات وأيادٍ مصرية

متابعا إنه ستظهر النتائج الايجابية لهذا الامر خلال 5 او 10 سنوات متابعًا " يمكن ان تصبح أعلب المشاريع الجديدة بالسعودية منفذة بشركات وايادي مصرية ".

المواطنون السعوديون يفضلون المنتجات المصرية ويثقون بجودتها

واضاف "سلام " خلال تصريحات خاصة لأصول مصر، ان المواطنين بالسعوديين يفضلون المنتجات المصرية ويثقون فى جودتها كما هناك ثقة من جانبهم بالكفاءات المصرية والافكار وهناك شركات حققت نقلة كبيرة بالمملكة يديرها مصريين.

لا توجد منافسة بين السوقين المصرية والسعودية..ومصر بناءة ولا خوف على السوق حتى مع توسع الشركات بالخارج

وشدد على ان مصر بناءة ولاخوف على السوق ولاتنافس بين السوقين المصري والسعودي فلدينا فى مصر أكثر من 100 مليون مواطن وهناك تزايد مستمر فى السكان كما ان العقار المصري يظل الاعلى عائدًا والمصريين يفضلون الاستثمار فى العقار بينما طبيعة مواطنى المملكة العقار للسكن.

ولم نتخذ القرار بالتوسع في المملكة وندرس العديد من الفرص الاستثمارية داخل وخارج مصر

و عن دخول شركة مدينة مصر السعودية، أفاد عبدالله سلام إنه لم يتم اتخاذ القرار بعد وهناك دراسة للأمر شأن الفرص التى تقوم الشركة بدراستها للتوسع سواء داخل او خارج مصر وعلى مستوي اسهم الشركة المدرجة بالبورصة المصرية نجد ان قائمة المساهمين تضم صناديق ومستثمرين سعوديين وايضا مصريين بالخارج.

وأوضح، ان الشركة عقدت جلسات مباحثات مع أكثر من جهة، وبدأت فعليا في دراسة الفرص المتاحة لاتخاذ قرار بشأنها.

تعيين مستشار عالمي لتصبح "مدينة مصر" شركة تتبع معايير الاستدامة العالمية

وأكد سلام على أن التركيز على اتباع آليات الاستدامة أمر فى غاية الأهمية فى التوقيت الحالي ويجب التوسع به وعدم النظر اليه الى كونه فقط توفيرًا للطاقة ووسيلة للحفاظ على البيئة بل يجب النظر اليه من منظور اقتصادي واجتماعي فاهداف الاستدامة متنوعة مشيرًا الى يجب ان تفكر الشركات فى كيفية بناء مجتمعات تعيش 100 عام.

واضاف ان الشركة بصدد تعيين متخصصين فى مجال الاستدامة كما تم تعيين مستشار عالمي لتصبح "مدينة مصر" شركة تتبع معايير الاستدامة العالمية.

أطلقنا اسم "زهو" بعد مفاضلة بين أكثر من 20 اسمًا رشحها العملاء

وفيما يخص أحدث مشروعات " مدينة مصر " مشروع " زهو " قال المهندس عبد الله سلام بمدينة غرب أسيوط أن الشركة اختارت اسم المشروع بعد دراسة ووقت طويل وكان فى البداية يحمل أسم لاحد مشروعات الشركة فى القاهرة ولكن فضلنا تغيير الاسم وقمنا باستطلاع اراء العملاء فى ذلك الصدد وعرض علينا أكثر من 20 اسم وفى النهاية تم أختيار " زهو "وهو اسم يليق ويعبر عن أهالي أسيوط .

مشروع زهو انطلاقة لتوسعات جديدة وقادمة للشركة في الصعيد

وتابع " كان محدد للمشروع موعد انطلاق منذ ان توليت رئاسة الشركة من حوالي عامين ولكن قررنا ايقاف الانطلاق لحين الدراسة بصورة اكبر "
وأضاف ان سوق الصعيد وتحديداً اسيوط له طبيعة خاصة فهو سوق متنوع من حيث متطلبات العملاء والقوي الشرائية وقد يكون سوق غرب أسيوط يفوق توقعاتنا خاصة واننا درسنا بصورة كبيرة وحرصنا على تقديم منتج متميز .
واعرب عن امانيه بان يكون مشروع " زهو " انطلاقة لتوسعات جديدة وقادمة للشركة فى الصعيد .

مشروع زهو

ويقع مشروع " زهو" علي مساحة 104 فدان و يبلغ إجمالى عدد الوحدات 1250 وحدة ، و سيتم طرح 297 وحدة فى المرحلة الاولى، ومن المقرر أن يتم تسليم المرحلة الأولى من المشروع خلال 3 سنوات.
واوضح سلام ان المبيعات المستهدفة من المشروع تتغير بصورة مستمرة مع التطورات التي تشهدها أسعار مدخلات البناء.

و أكمل إنه نتيجة للخبرات بالمشاريع السابقة، يتم طرح منتجات مميزة و متنوعة بين التاون هاوس والتوين وصولا الى بيت العيلة تماشيا مع تراث المنطقة ، ليكون المشروع متكامل سيكون به نادى رياضى وجزء تجارى محاولة لجذب براندات جديدة ليست موجودة بأسيوط .

تكلفة وقف المشروعات لها تأثير أكبر من استكمال الإنشاء

وأوضح، إنه من الصعب التحدث حول حجم الاستثمارات فى الوقت الحالى حيث يتم إعادة تسعير الحديد والصلب ومواد البناء بصفة عامة وطرق الدفع للمقاولين وتكلفة التمويل، ولكن لا يوجد صناعة وعمل بدون مخاطر .

وشدد على ان تكلفة ايقاف المشاريع لها تأثير أكبر من إستكمال إنشاءها كما ان شركة مدينة مصر شركة كبيرة لديها التزامات مع العملاء ومع البنوك والمساهمين .