مصر تحتفل باليوم العالمي للاجئين.. وتواصل فتح أبوابها لتوفير ملاذ آمن لهم
يحتفي العالم اليوم باللاجئين الذين اضطروا إلى ترك أوطانهم والفرار منها بحثا عن حياة كريمة وآمنة في دول أخرى. ويمثل هذا اليوم فرصة هامة لتسليط الضوء على معاناة هؤلاء الأفراد وتأكيد التضامن معهم ومع المجتمعات المضيفة التي تستقبلهم.
اليوم العالمي للاجئين
ووسط سياق عالمي تتفاقم فيه الأزمات والكوارث الطبيعية، تواصل مصر فتح أبوابها لتوفير ملاذ آمن لأولئك الذين اضطرتهم الظروف لمغادرة بلادهم، وتتعامل معهم من منظور إنساني يكفل لهم العيش بكرامة على أراضيها.
وفي هذه المناسبة، تعيد مصر التأكيد على أهمية تضافر الجهود الدولية لإيجاد حلول مستدامة لقضايا اللجوء من خلال منظور شامل يراعي التكامل بين البعدين الإنساني والتنموي، كما تشدد على ضرورة تعبئة الموارد اللازمة من اجل تلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين، ودعم الدول المضيفة لهم انطلاقا من مبدأ التقاسم المنصف للأعباء والمسئوليات.
وإذ تشيد مصر بالدور الهام الذي تضطلع به المنظمات الدولية المعنية بقضايا اللجوء والهجرة، تجدد التزامها بمواصلة التعاون والتنسيق مع تلك المنظمات، وتعزز جهودها في مجال بناء السلم وتحقيق التنمية المستدامة، سعيًا لمعالجة الأسباب الجذرية لظاهرة اللجوء.
وتثمن جمهورية مصر العربية الشعار الذي أطلقته المفوضية السامية لشئون اللاجئين بمناسبة يوم اللاجئ هذا العام، "الأمل بعيدًا عن الديار من أجل عالم أكثر شمولًا للاجئين"، وتعتبره بمثابة دعوة عامة لدعم اللاجئين ومساعدتهم والدول المستضيفة لهم لإعادة بناء حياتهم، حتى يتسنى لهم العودة بشكل طوعي وآمن إلى أوطانهم عندما تسمح الظروف بذلك.