الولايات المتحدة تتهم إيران بمحاولة الاستيلاء على ناقلتين للنفط بالقرب من مضيق هرمز
كشفت وكالة اسوشيتدبرس أن القوات البحرية الأميركية منعت نظيرتها الإيرانية من الاستيلاء على ناقلتين للنفط بالقرب من مضيق هرمز أمس الأربعاء.
وذكرت الوكالة أن ذلك فاقم التوترات بين واشنطن وطهران في الوقت الذي تسعيان فيه لتهدئة العلاقات المتوترة بسبب البرنامج النووي الإيراني، واحتجاز رعايا أجانب.
السفن الإيرانية تراجعت بعدما استجابت البحرية الأميركية إلى إشارات استغاثة
وقالت أسوشيتد برس نقلًا عن تيم هوكينز، المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي، إن القوات الإيرانية أطلقت النار على الناقلتين في وقت مبكر، لكنها لم تتسبب في أي إصابات أو أضرار كبيرة. وأوضحت أن السفن الإيرانية تراجعت بعدما استجابت البحرية الأميركية إلى إشارات استغاثة من المنطقة.
لا توجد خسائر في الأرواح أو إصابات أو فقد في محتويات السفينة
وقالت شركة شيفرون النفطية الأميركية، في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني، إنها على علم بالموقف المتعلق بناقلة ريتشموند فوييجرالعملاقة التي ترفع علم جزر البهاما، مضيفة أنه لا توجد خسائر في الأرواح أو إصابات أو فقد في محتويات السفينة، وأنها تعمل بشكل طبيعي.
وفى سياق أخر، كشف مصدر مطلع في وزارة الخارجية السعودية إن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت فقط.
وأضاف فى وقت سابق، أن لهما وحدهما كامل الحقوق السيادية لاستغلال الثروات في تلك المنطقة.
وأشار أن السعودية تجدد دعواتها السابقة للجانب الإيراني للبدء في مفاوضات لترسيم الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة بين المملكة والكويت.
ويأتي هذا كطرفٍ تفاوضيٍ واحد مقابل الجانب الإيراني، وفقًا لأحكام القانون الدولي.
وكانت أكدت الكويت أن المنطقة البحرية الواقع بها حقل الدرة تقع في المناطق البحرية للكويت.
وأشار إلى أن الثروات الطبيعية فيها مشتركة بين الكويت والسعودية واللتين لهما وحدها حقوق خالصة في الثروة الطبيعية في حقل الدرة.
وكانت طهران قد أعلنت العام الماضي أن حقل الدرة للغاز مشترك بين إيران والكويت والسعودية.
وشددت طهران أنها تحتفظ بحقها في استغلاله، فيما صرح وزير النفط الكويتي سعد البراك رفض الدولة الادعاءات والإجراءات الإيرانية تجاه حقل الدرة البحري.
