قبل استضافة «كوب 28».. الإمارات ترفع مستهدف خفض الكربون إلى 40% بحلول 2030
تعمل الإمارات العربية المتحدة على تسريع هدفها لخفض انبعاثات الكربون، بينما تستعدّ لاستضافة مؤتمر كوب 28 المناخي الكبير لاحقًا هذا العام.
وأشارت وزارة التغير المناخي والبيئة في بيان، إلى أن دولة الإمارات ستخفض الانبعاثات بنحو 40% بحلول 2030 مقارنة بالمستوى المعتاد حاليًا، وكانت تخطط في السابق لخفضه إلى 31% فقط. وتبنّت الدولة بالفعل هدف الوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري بحلول 2050، وهي أول دولة في الشرق الأوسط تعلن طموحًا مماثلًا.
يأتي تحديث هدف الانبعاثات قُبل استضافة الإمارات قمة المناخ كوب 28، وواجهت البلاد بعض الانتقادات بشأن استضافة الحدث، إذ تواصل ضخ كميات هائلة من النفط الذي يشكّل دعامة رئيسية لاقتصادها.
تحديث الهدف المناخي
فيما صرّحَت وزيرة التغير المناخي والبيئة مريم المهيري، بأن تحديث الهدف المناخي "يؤكّد التزامنا الوطني العملَ المناخي الأكثر طموحًا".
من المقرر خفض صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى 182 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول نهاية العقد حسب بيان الوزارة، أي أقل بـ19% من بمستوى سنة البدء في 2019.
كانت الإمارات قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر عزمها استثمار نحو 54 مليار دولار في مصادر الطاقة المتجددة على مدى السنوات السبع المقبلة، مستهدفة زيادة حصة الطاقة النظيفة في مزيج توليد الكهرباء بنحو ثلاثة أضعاف خلال هذه الفترة.
إنتاج 1.4 مليون طن متري من الهيدروجين سنويًا
وفى وقت سابق، كشف سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي إن بلاده تستهدف إنتاج 1.4 مليون طن متري من الهيدروجين سنويًا.
وأوضح أنها تستهدف هذا بحلول عام 2031 وصولًا إلى إنتاج 15 مليون طن متري سنويًا في 2050.
وأضاف: تتطلع الدولة إلى إنشاء واحتين للهيدروجين في عام 2031 ستعمل كل منهما على إنتاج الكهرباء النظيفة.
وأوضح: كما نستهدف زيادة عدد الواحات الهيدروجينية إلى خمس واحات بحلول عام 2050.
ومن المقرر إنشاء مركز الهيدروجين للبحث والتطوير في 2031 وسيتم تطويره إلى مركز ابتكار معترف به عالميًا للهيدروجين خلال عام 2050.
وأكد وزير الطاقة الإماراتي أن الدولة تستهدف وصول مساهمة الطاقة النظيفة إلى 32% في الإنتاج شاملة الطاقة المتجددة والطاقة النووية بحلول عام 2030، وتصل نسبة مساهمتها إلى 38% بحلول 2035 ثم إلى 100% بحلول 2050.
