اتفاق «مصري ـ إندونيسي» لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين
بهدف تعزيز التعاون التجاري، اتفق الجانبان المصري والأندونيسي على أهمية بذل الجهود من أجل زيادة حجم التبادُل التجاري بين البلدين، ولاسيما من خلال نموذج الصفقات المُتكافئة.
جاء ذلك خلال الجولة السابعة للمشاورات السياسية بين مصر وإندونيسيا التى عقدت بجاكرتا، حيث ترأس الجانب المصري، السفير أيمن كامل، مُساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية، بينما ترأس الجانب الإندونيسي السفير عبد القادر الجيلاني، مُساعد وزير الخارجية الإندونيسي، وبحضور السفير أشرف سُلطان، سفير جمهورية مصر العربية في جاكرتا.
تعزيز الاستثمارات الإندونيسية في مصر
وذكرت وزارة الخارجية ـ اليوم السبت على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك - أن هذه الجولة من المشاورات تأتي في إطار الإعداد لعقد اللجنة العُليا المُشتركة بين البلدين برئاسة وزيري الخارجية في المُستقبًل القريب لتعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات؛ بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين.
واتفق الجانبان أيضا على تعزيز الاستثمارات الإندونيسية في مصر للاستفادة من المزايا والحوافز التي تُقدمها المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، وما يُمثله المقصد المصري من فُرص للنفاذ إلى الأسواق الإفريقية بالاستفادة من اتفاقيات التجارة الحُرة التي تتمتع بها مصر مع عدة شُركاء في مُختلَف أنحاء العالم.
واستعرض الجانبان مُجمل العلاقات الثُنائية المصرية – الإندونيسية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية والبحثية، حيث جرى التأكيد على أهمية العمل على تفعيل كافة الاتفاقيات ومُذكرات التفاهُم المُوقَعة بين الجانبين خلال السنوات الماضية، والإسراع بإنهاء التفاوض حول الوثائق التعاهدية المُعلَقة، وكذلك زيادة وتيرة تبادُل الزيارات رفيعة المُستوى بين البلدين.