القابضة للمياه تعلن إطلاق النسخة الثانية من معرض "مصر للمياه والصرف الصحي"

أعلن المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي عن الشراكة الاستراتيجية والتعاون مع شركة " اكسبوك نك العالمية ".

وذلك لتنظيم المؤتمر والمعرض الدولي (اكسبونك الدولي2023) لتكنولوجيا المياه والصرف الصحي وتحلية مياه البحر وإدارة اقتصاديات المياه ومعالجة وتدوير المخلفات، تحت رعاية معالى الأستاذ الدكتور عاصم الجزار - وزير الاسكان والمرافق.

ويأتى المؤتمر والمعرض الدولي فى إطار توجيهات ورؤية السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لتحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات ورفع كفاءة منظومة ادارة المياه والمخلفات وإعادة تدويرها للحفاظ على البيئة تماشيًا مع رؤية مصر 2030 التي تعكس الخطةالاستراتيجية طويلة المدى للدولة المصرية لتحقيق التنمية الاقتصادية.

منصة حيوية لتبادل الخبرات وعرض أحدث الابتكارات

وقال "المهندس ممدوح رسلان" رئيس الشركة القابضة للمياه، أن تنظيم هذا المعرض بمشاركة شركة اكسبوتك العالمية، بمثابة منصة حيوية لتبادل الخبرات وعرض أحدث الابتكارات والاستفادة من التكنولوجيا الألمانية في تقنيات معالجة مياه الشرب والصرف الصحي والصناعي والحماة والطاقة النظيفة وتحلية المياه وعاملا جذابا لباقي الدول الأوروبية للاستثمار في هذا القطاع الحيوي في مصر من خلال إنشاء منصات تتيح للشركات والمصانع الدولية الأوروبية التواصل مع نظرائهم في السوق المصرية لتوطين ما هو جديد ومبتكر من التكنولوجيات في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي وتدوير المخلفات والطاقة النظيفة.

مشاركه 40 شركة المانية تابعة للاتحادات الالمانية

وأضاف، رئيس الشركة القابضة للمياه، انه من المتوقع أن تشارك في هذا الحدث العالمي الهام مجموعة شركات أوروبية ومحلية متخصصة في قطاعات المياه والصرف الصحي والتحلية والبنية التحتية وتكنولوجيا معالجة المخلفات بأنواعها وإعادة تدويرها، حيث ستشارك 40 شركة المانية تابعة للاتحادات الألمانية بدعم من وزارة الاقتصاد الألمانية وحماية المناخ للشركات الألمانية العاملة في قطاع المياه والصرف الصحي للتنقية مشروعات مع شركاء مصريين وتحفيزهم على الاستثمار في مصر وربط الصناعة بالاحتياجات المحلية، الأمر الذي يعكس مدى ثقة ورؤية المؤسسات الدولية والقطاع الخاص في الاقتصاد المصري وأفاقة المستقبلية.

عرض التكنولوجيات المبتكرة والحديثة وبحث آليات وسبل التعاون

واوضح أن أحد أهم ركائز المعرض والمؤتمر والذى يحظى بمشاركة وحضور مكثف دولي ومحلي من الشركات العاملة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحى، عرض التكنولوجيات المبتكرة والحديثة وبحث آليات وسبل التعاون.

وتابع، كما سيتم عقد وتنظيم حلقات نقاش متخصصة في كل المجالات فى جناح المعرض المخصص للشركة القابضة لربط قطاع المياه والصرف الصحي والتحلية بما هو حديث ومبتكر على مستوى العالم في هذا القطاع الخدمي الهام، وسيناقش المؤتمر والمعرض الدولى على مدار ثلاثة ايام كل ما يتعلق بتكنولوجيات المعالجة والأجهزة والمعدات والتحلية والتقنيات الذكية فى إدارة المياه في دورته الثانية بأهم ما يتعلق بتكنولوجيات المياه والمخلفات الصلبة والتحلية.

ومن جانبه قال الدكتور رفعت عبد الوهاب، استاذ إدارة المياه والصرف الصحي بالمركز القومي للبحوث واستشاري البحث والتطوير بالشركة القابضة للمياه والصرف الصحي، ورئيس اللجنة المصرية الألمانية المشتركة، بأن المؤتمر والمعرض الدولى سيناقش على مدار ثلاثة أيام كل ما يتعلق بتكنولوجيات المعالجة والأجهزة والمعدات والتحلية والتقنيات الذكية في ادارة المياه في دورته الثانية بأهم ما يتعلق بتكنولوجيات المياه والمخلفات الصلبة ) (solid wastes ) والبنية التحتية.

التقنيات والأنظمة الحديثة المبتكرة في مجالات تحسين خدمة المياه

وتابع، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: التقنيات والأنظمة الحديثة المبتكرة في مجالات تحسين خدمة المياه وجودتها، والطريقة المثلى للحد من المخلفات الصلبة ومناقشة تقنيات خدمات الصرف الصحي منخفضة التكلفة، صناعة تحلية المياه، استعادة الحماة والطاقة الذكاء الاصطناعي النظام الذكي وإدارة النفايات الصلبة.

وفى ذات السياق، قالت السيدة رادميلا لابوس منسق اللجنة المصرية المشتركة والممثل الرسمي للاتحاد الاقتصادي الفيدرالي للشركات الصغيرة والمتوسطة، أن المشاركة الألمانية الرسمية في هذا الحدث استجابة للاستراتيجية الوطنية المصرية الشاملة التي تهدف إلى تحسين مناخ الاستثمار وخلق جو جذاب للشركات الألمانية لزيادة حجم أعمالها ومعدلات الإنتاج، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين المانيا ومصر والدول العربية، ويمثل هذا المعرض والمؤتمر الدولي السنوي " مثالية لبدء أول اتصال تجاري وتعزيز للشراكة مع الشركة القابضة لمياء الشرب والصرف الصحى وضمان علاقة مستدامة بين المؤسسات والشركات المصرية والعربية وألمانيا في وقت لا يزال الاقتصاد العالمي يعاني فيه من الركود منذ عام 2020.

هذا واستهدفت الوزارة الاتحادية الألمانية للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي، من خلال المعرض تحفيز القطاع الخاص الألماني للاستثمار في مصر والدول العربية، من خلال مشاركة أكثر من 40 شركة المانية داخل الجناح الألماني "صنع في المانيا" بدعم من وزارة الاقتصاد وحماية المناخ الألمانية، إلى جانب العديد من الشركات الأوروبية المتخصصة في قطاعات المياه والنفايات، وخبراء الصناعة من مصر والدول العربية، وذلك في إطار شبكة الأعمال الإفريقية وكواحدة من أدوات تعزيز التجارة الخارجية، ومع حزمة جديدة من التدابير لتقديم الدعم المستهدف للشركات الألمانية التي تتوسع في السوق المصرية والعربية.