الأرصاد الجوية: انكسار الموجة الحارة.. وأغسطس المقبل ذروة الصيف
صرحت منار غانم عضو المركزالإعلامي بـ هيئة الأرصاد الجوية، بأن الموجة الحارة بدأت تخف حدتها بداية من اليوم.
وأضافت خلال مداخلة تليفزيونية، أن هناك انخفاض في درجات الحرارة بقيم تتراوح بين 2 و3 درجات.
درجات الحرارة بدأت تعود للمعدلات الطبيعية
ولفت منار غانم، عضو المركزالإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إلى نه على مدار الأسبوعين الماضيين كانت درجات الحرارة ما بين 38 و40 بشكل متواصل.
وأكدت أن درجات الحرارة بدأت تعود للمعدلات الطبيعية وربما تزيد بمعدل درجة واحدة والعظمى على العاصمة سجلت 35 درجة مع استمرار ارتفاع نسب الرطوبة
وأوضحت أن شهر أغسطس هو ذروة فصل الصيف بسبب الارتفاعات الكبيرة في نسب الرطوبة، والتي تستمر الأيام المقبلة والتي تزيد الإحساس بارتفاع درجات الحرارة.
وقالت منار غانم عضو المركزالإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن درجات الحرارة المتوقعة في الظل بالقاهرة الكبرى خلال الأسبوع الجاري 35 درجة، ومع نسب الرطوبة يمكن أن الإحساس بها 39 درجة.
واستطردت أن الانخفاض في درجات الحرارة يشمل جميع محافظات الجمهورية بما فيها الصعيد الذي يسجل 42 درجة بعدما كان يسجل 45 درجة، مشيرة لاستكمال الشبورة المائية خلال الأسبوع الجاري.
الانخفاض في درجات الحرارة يشمل جميع محافظات الجمهورية
وأضافت أن هناك رياح خلال الأيام المقبلة ولكنها غير مثيرة للرمال والأتربة تعمل على تلطيف الأجواء خلال ساعات الليل والمساء، ويزيد الإحساس بدرجات الحرارة ليلا.
وفى وقت سابق، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن تغير المناخ يحدث بالفعل ويقوم برفع درجة حرارة العالم مع آثار وتداعيات مدمرة ومباشرة على حياة البشر والبيئة، وسيحدث أيضا تداعيات أشبه بتأثير الدومينو، مثل الأحداث الكارثية الأخرى.
وكذلك فإن تغير المناخ يجعل الطقس الشديد أكثر صعوبة، ويهدد الحياة من خلال الأحداث الكارثية والحرارة الشديدة، فإنه يمكن أن يعيد أيضا تشكيل المجتمع، وينقل الناس ويغير التسلسلات الهرمية والسلوكيات.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الهجرة الجماعية المرتبطة بالمناخ، والتداعيات السياسية الناجمة عنها، ربما يكون لها تداعيات عميقة إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة.وتوضح الصحيفة أن اللاجئين، بموجب القانون الدولى، هم أشخاص أجبروا على الفرار من بلدانهم بسبب الاضطهاد. وهذا يعنى أن كثير من نقاشات سياسية اللجوء هى بالأساس عن التزامات الدول والأجانب الضعفاء، إلا أن تغير المناخ من المرجح بشدة أن يتسبب فى نزوح الناس داخل بلدانهم ويدفعم للسعى للحماية من حكوماتهم الخاصة.