سوق الذهب تترقب بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي وتقرير الوظائف الأمريكي
تترقب سوق الذهب العالمية إعلان بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصى الجوهرى فى الولايات المتحدة، الذى يعد مؤشر التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالى، ويدفع أى تغير إيجابى فى المؤشر سوق الذهب إلى فقدان جزء كبير من مكاسبه، كونه يؤكد مخاوف البنك الفيدرالى من استمرار معدلات التضخم مرتفعة، وذلك حسب تحليل فنى لجولد بيليون.
تنتظر سوق الذهب تقرير الوظائف الحكومى عن القطاع غير الزراعى
كما تنتظر سوق الذهب تقرير الوظائف الحكومى عن القطاع غير الزراعى، والذى فى حالة استقراره أو ارتفاعه بأكثر من المتوقع سينعكس هذا بالسلب بشكل كبير على أداء الذهب، منذ كون التقرير يعكس أوضاع قطاع العمالة التى لها تأثير كبير على معدلات التضخم وعلى قرار البنك الاحتياطى الفيدرالي.
أكد جيروم باول أن قرارات بنك الاحتياطى ستعتمد على البيانات الاقتصادية
جيروم باول أشار فى خطابه الأخير أن قرارات البنك ستعتمد على البيانات الاقتصادية، وهو ما يعنى أن الذهب سيتفاعل مع كافية البيانات التى تصدر كنتيجة طبيعية لتأثير هذه البيانات على مستويات الدولار الأمريكي.
احتمال عودة الذهب إلى التراجع إلى مستويات 1900 دولار للأونصة
وعلى الرغم من إمكانية عودة الذهب إلى التراجع من جديد بشكل قد يدفعه إلى مستويات 1900 دولار للأونصة، إلا أن الذهب استطاع أن يظهر مرونة كبيرة فى مستويات الأسعار التى عكست خسائرها بشكل سريع واستطاعت الاستقرار والتداول فوق المستوى 1900 دولار للأونصة.
طلب البنوك المركزية العالمية المتزايد على الذهب لتنويع الاحتياطيات النقدية
السبب وراء ذلك هو الطلب من قبل البنوك المركزية العالمية المتزايد بشكل كبير على الذهب كتنويع للاحتياطيات النقدية لديهم، خاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية التى دفعت البنوك المركزية حول العالم للجوء إلى الذهب كملاذ آمن واستثمار بديل ساعد الذهب على تخطى العديد من الأزمات.
أيضًا موجة التضخم التى ضربت الاقتصاد العالمى زادت من الطلب المحلى فى العديد من دول العالم على الذهب كتحوط ضد التضخم وهو الأمر الذى ساهم فى حفاظ الذهب على مستوياته وعدم حدوث انهيارات سعرية كبيرة حتى الآن على الرغم من مستويات الفائدة القياسية.