الأحد، 22 ديسمبر 2024 01:45 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بنوك و تأمين

توقعات بزيادة جديدة.. موعد حسم «الاحتياطي الفيدرالي» مصير أسعار الفائدة الجديدة

الجمعة، 01 سبتمبر 2023 03:58 ص

يراجع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي - البنك المركزي الأمريكي، أسعار الفائدة الجديدة يومى "الثلاثاء – الأربعاء" 20 و21 سبتمبر الجارى.

وقام البنك المركزي المصري في 3 أغسطس الماضي برفع سعر الفائدة 1% لتفادي الضغوط التضخمية والسيطرة على توقعات التضخم.

الرهان على زيادة ثالثة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس

وتتجه أغلب التوقعات بأن يقبل الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة خلال الاجتماع المقبل، خاصة بعد تصريحات جيروم باول رئيس الاحتياطي الأمريكي، بأن هناك احتمال لتنفيذ المزيد من عمليات رفع أسعار الفائدة خاصة في ظل ارتفاع مستويات التضخم.

وأظهر تقرير لوزارة العمل نُشر في 5 أغسطس أن الشركات أضافت 528 ألف موظف إلى جداول الرواتب الشهر الماضي، أي أكثر من ضعف المتوقع، وهو ما دفع المستثمرين إلى الرهان على زيادة ثالثة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس عندما يجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سبتمبر.

ودفع تقرير الوظائف المثير يوم الجمعة الماضي الاقتصاديين في بنوك جيه بي مورغان تشيس وإيفر كور آي إس آي" (Evercore ISI) وإل إتش ماير (LH Meyer) إلى توقع زيادة أسعار الفائدة الأمريكية بمعدلات أكبر حاليًا خلال 2022، مع توقع سيتي غروب المجازفة برفع سعر الفائدة نقطة مئوية كاملة في سبتمبر.

تضيف البيانات قوة دافعة للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لرفع الفائدة

وتضيف البيانات قوة دافعة للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لرفع الفائدة 75 نقطة أساس على غرار تحركاتها في يونيو ويوليو حيث تعمل على تهدئة معدل التضخم الذي يصل إلى أعلى مستوى له منذ 40 عامًا.

وسجلت الأسهم الأميركية تغيرات طفيفة، الخميس، أخر تعاملات الشهر، وركّز المتعاملون اهتمامهم على تقييم البيانات الاقتصادية المتباينة، وسط ترقب لتقرير الوظائف في الولايات المتحدة، بغرض الحصول على إشارات حول التوجه المستقبلى لسياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي، ومع تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية، بينما سجّل الدولار بعض الارتفاع.

وشهد المقياس المفضل لدى "الاحتياطي الفيدرالي" للتضخم الأساسي، أقل زيادات متتالية منذ أواخر عام 2020، وهو ما شجّع على زيادة الإنفاق الاستهلاكي. وجاء تفاعل الأسواق مع التقرير هادئًا، حيث عكست الأرقام التباين في الاقتصاد الأميركي، وفقًا لما قاله جيفري روتش، كبير الاقتصاديين في "إل بي إل فايننشال" (LPL Financial).