شيفرون تنقل عمال من حقل غاز باستراليا لبدءهم إضرابًا عن الطعام
قامت شركة شيفرون (Chevron Corp) بنقل عددًا من أفراد طاقم العمل بمنشأة "جورجون" للغاز الطبيعي المسال في أستراليا، بعد أن بدأ العمال الإضرابات الجمعة، وفقًا لنقابات عمالية.
وقال أشخاص على دراية بالأمر إن العمال نُقلوا من الموقع في رحلة منتظمة، ولم تكن لهم صلة بأي عمل صناعي. لم ترد "شيفرون" على طلب للتعليق خارج ساعات العمل الاعتيادية.
بدأت الإضرابات عقب مناقشات استمرت أسابيع، وأودت بأسواق الغاز العالمية إلى حافة الهاوية. كلما طالت مدة الإضرابات؛ أصبحت منشآت الغاز الطبيعي المسال التابعة لـ "شيفرون" أكثر عرضة للاضطراب.
وقعت الإضرابات في منشأتي "غورغون" و"ويتستون" التابعتين لـ"شيفرون" في غرب أستراليا اللتين كانتا توفّران معًا حوالي 7% من إمدادات الغاز الطبيعي المسال عالميًا في العام الماضي.
تدرس شركة شيفرون الأميركية عروضًا لإنتاج الليثيوم المستخدم في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية
فى سياق أخر، تدرس شركة شيفرون الأميركية عروضًا لإنتاج الليثيوم المستخدم في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وذلك حسب ما صرح مايك ويرث، الرئيس التنفيذي للشركة في مقابلة مع بلومبرج.
وقال إن استخراج الليثيوم يتناسب مع "القدرات الأساسية" لشركة مثل "شيفرون" التي لديها خبرة عميقة في إنتاج النفط والغاز، دون أن يدلي بتفاصيل بشأن خطط محددة في هذا الصدد.
في وقت سابق من شهر يوليو، قال دارين وودز، الرئيس التنفيذي لشركة "إكسون موبيل"، إن شركة الطاقة العملاقة تستكشف فرصًا لإنتاج الليثيوم. يعد سعر الليثيوم وتوافره أمرًا بالغ الأهمية لأنه سيحدد ما إذا كان إنتاج المركبات الكهربائية سيزداد أم لا.
طاقة الرياح والطاقة الشمسية وخدمات الطاقة
يأتي الاهتمام بالليثيوم من قبل شركات النفط الأميركية الكبرى على النقيض مع نظيراتها في أوروبا، والتي كانت أكثر تشددًا في بعض مجالات تحول الطاقة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية وخدمات الطاقة. ركزت الشركات الأميركية على المناطق المتقاربة لأعمالها في مجال الوقود الأحفوري، مثل احتجاز الكربون وتخزينه والهيدروجين والليثيوم. أوضحت شركة "شيفرون" نفسها أنها لا تخطط للاستثمار بشكل كبير في مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية الكبيرة، قائلة إن العوائد منخفضة والمنافسة محتدمة للغاية.