تدهور أداء مؤشر ناسداك.. وأسهم أبل تتراجع 2%
قاد تراجع شركات التكنولوجيا أسواق الأسهم الأميركية إلى الهبوط، بالتزامن مع استعداد المستثمرين لاستقبال تقرير هام حول التضخم.
تدهور أداء مؤشر ناسداك.. وأسهم أبل تتراجع 2%
وتدهور أداء مؤشر ناسداك 100 وانخفض بنسبة 1.1%، وهبط سهم "أبل"، التي أعلنت عن هاتف "آيفون 15" ومنتجات أخرى بنسبة 2%. وانخفض سهم "أوراكل" بأعلى نسبة منذ عام 2002 بعد تباطؤ مبيعات الحوسبة السحابية. وتراجعت أسهم شركة "بي بي" المتداولة في الولايات المتحدة بعد استقالة رئيسها في وقت تحاول فيه الشركة إقناع المستثمرين بالوقوف بجانبها ومساندتها خلال فترة الانتقال المكلفة إلى طاقة منخفضة الكربون. وتسبب ارتفاع أسعار النفط في زيادة أسعار أسهم قطاع الطاقة وعزز المخاوف المتعلقة بزيادة الضغوط التضخمية. وارتفعت أيضًا أسهم البنوك وسط انعقاد مؤتمر "باركليز العالمي للخدمات المالية".
تجاوزت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين، وهي الأشد حساسية لتحركات بنك الاحتياطي الفيدرالي الوشيكة مستوى 5%. وسجل مزاد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات يوم الثلاثاء أعلى عائد منذ عام 2007 - بعد يوم من بيع سندات مدتها ثلاث سنوات فعل الشيء نفسه - حيث يطالب المستثمرون بزيادة التعويض عن التضخم المرتفع والنمو في المعروض من ديون الحكومة الأميركية. وارتفع الدولار.
ارتفاع أسعار الطاقة
ومع تحدي الاقتصاد للتشاؤم وارتفاع أسعار الطاقة، من المتوقع أن يظهر مؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء ارتفاعا في ضغوط التضخم. ويراهن المتعاملون في عقود المقايضة حاليا على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيترك أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل، ويرون فرصة بنسبة 50% تقريبا لرفع الفائدة في نوفمبر.
قالت لورين جودوين، الخبيرة الاقتصادية ومسؤولة استراتيجية المحفظة في شركة "نيو يورك لايف إنفستمنتس": "في رأينا، قد تكون لحظة جيدة للمستثمرين للنظر في توجيه الاستثمارات استعدادًا لعودة قوة التضخم هذا الخريف. على سبيل المثال، ارتفعت أسهم النمو المرتبطة بالدورة الاقتصادية على أمل حدوث انخفاض كبير في التضخم وتخفيض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في المدى القريب. ومع ذلك، إذا عاد التضخم إلى الظهور، فقد تتخلى هذه الأسهم عن بعض مكاسبها منذ بداية العام".