شاهد.. هل زيادة الزلازل والأعاصير من علامات الساعة؟
قال الشيخ إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، إن الكوارث الطبيعة مثل الزلازل والأعاصير ليست علامة غضب من الله.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية، أن الله ليس لديه شهوة الانتقام، كما أن الكوارث الطبيعية ليس لها أي علاقة بعلامات الساعة وقرب يوم القيامة.
وذكر إن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يرى في مثل هذه النوازل خيرًا، مستشهدًا بالحديث النبوي: «عَجَبًا لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْرًا لَهُ».
وبين أن من تنزل عليه مثل هذه الابتلاءات يكون من أعلى وأرفع المنازل عند الله، مشيرًا إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال «يبتلى المرء على قدر دينه».
ولفت إلى أن ضحايا زلزال المغرب وإعصار ليبيا يعدون من الشهداء، مستشهدًا بالحديث النبوي عنْ أبي هُرَيْرةَ،، قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: الشُّهَدَاءُ خَمسَةٌ: المَطعُونُ، وَالمبْطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحبُ الهَدْم وَالشَّهيدُ في سبيل اللَّه.