توقعات بزيادتها.. موعد حسم «الفيدرالي» مصير الفائدة الجديدة
يجتمع الاحتياطي الفيدرالي- البنك المركزى الأمريكى، الثلاثاء المقبل لحسم مصير سعر الفائدة، ومن المقرر أن يستمر الاجتماع على مدار يومين، يعلن خلالها قراره من مراجعة سعر الفائدة.
تتجه أغلب التوقعات إلى أن يقبل الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة
تتجه أغلب التوقعات إلى أن يقبل الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة خلال الاجتماع المقبل، خاصة بعد تصريحات جيروم باول رئيس الاحتياطي الأمريكي، بأن هناك احتمال لتنفيذ المزيد من عمليات رفع أسعار الفائدة خاصة في ظل ارتفاع مستويات التضخم.
وتُظهر أحدث البيانات الأمريكية الصادرة قبل أيام، تباطؤ أكبر اقتصاد في العالم، وهو ما قد يعطي بدوره المجال لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير باجتماعه المرتقب هذا الشهر، فيما يظل الباب مفتوحا في الوقت نفسه أمام إمكانية استئناف سياسة التشديد النقدي مع رفع آخر للفائدة.
وأظهر تقرير لوزارة العمل نُشر في 5 أغسطس أن الشركات أضافت 528 ألف موظف إلى جداول الرواتب الشهر الماضي، أي أكثر من ضعف المتوقع وهو ما دفع المستثمرين إلى الرهان على زيادة ثالثة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس عندما يجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سبتمبر.
تضيف البيانات قوة دافعة للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لرفع الفائدة 75 نقطة أساس على غرار تحركاتها في يونيو ويوليو
وتضيف البيانات قوة دافعة للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لرفع الفائدة 75 نقطة أساس على غرار تحركاتها في يونيو ويوليو، حيث تعمل على تهدئة معدل التضخم الذي يصل إلى أعلى مستوى له منذ 40 عامًا.
وخلال اجتماعه الأخير، في شهر يوليو الماضي، رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس (ربع نقطة مئوية)، وصولًا إلى نطاق 5.25 بالمئة و5.50 بالمئة، متماشيا مع التوقعات السابقة، لتصل معدلات الفائدة بذلك إلى أعلى مستوياتها منذ نحو 22 عاما، وهي الزيادة الـ 11 منذ بداية العام الماضي.
وكان الفيدرالي قد أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماع يونيو الماضي، وذلك بعد 10 زيادات متتالية بدأها في مارس 2022.
ومع هذا القرار الأخير في يوليو، ترك الفيدرالي الباب مفتوحا أمام احتمالات زيادة أخيرة في الاجتماع التالي، كما أظهر في الوقت نفسه إشارات على احتمالات التثبيت في ضوء ما تظهره البيانات الاقتصادية بعد ذلك.
وعقب الاجتماع السابق، علق رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بأنه يُمكن أن يتم رفع أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل إذا كانت البيانات تستدعي ذلك، لكنه في الوقت نفسه ذكر أنه من الممكن كذلك أن يتم تثبيت أسعار الفائدة.