بالتعاون مع ماريوت العالمية.. الديار القطرية تطرح «سانت ريجيس ريزيدنسز» في قلب القاهرة
أعلنت شركة الديار القطرية، أحد أكبر المطورين العقاريين عالميًا، وبحضور نخبة من الوزراء والسفراء وأعضاء مجلس الإدارة وكبار الشخصيات، عن طرح مشروع سانت ريجيس ريزيدنسز خلال الاحتفال التراثي السنوي The St. Regis Midnight Supper ويساهم المشروع الذي وصلت تكلفته إلى مليار دولار، في دعم القطاع السياحي المصري لدوره الحيوي في التنمية الاقتصادية وخلق نحو ٥ آلاف فرصة عمل مباشرة خلال فترة التنفيذ كما يوفر حاليا نحو أكثر من ألف فرصة عمل أثناء تشغيل الفندق والشقق الفندقية والمرافق الملحقة به.
الشيخ حمد بن طلال آل ثاني: نطرح وحدات فاخرة بالتعاون مع سانت ريجيس.. ويحصل قاطنوها على نفس العناية والرفاهية المطبقة في كافة الفنادق تحت نفس العلامة التجارية عالميًا
وصرح الشيخ حمد بن طلال آل ثاني رئيس قطاع التطوير وتسليم المشاريع في آسيا وأفريقيا في الديار القطرية: “سعداء بطرح سانت ريجيس ريزيدنسز، والمقامة ضمن مشروع متعدد الاستخدامات في وسط القاهرة على ضفاف نهر النيل، متضمنًا عدد محدود جدًا من الوحدات مكتملة البناء التي يتم إدارتها وتشغيلها من قبل فندق سانت ريجيس، بما يضمن تقديم أعلى مستويات الخدمة والعناية والرفاهية المطبقة في فنادق سانت ريجيس عالميًا.
وأشار الشيخ حمد بن طلال آل ثاني أن سانت ريجيس القاهرة والذي يحمل آخر توقيعات المصمم العالمي الشهير Michael Graves، أصبح نقلة نوعية كبيرة في مجال السياحة والفندقة في مصر، لما يتمتع به من إمكانات هائلة توفر سبل الرفاهية في كافة منشآته، لافتًا إلى حصول الفندق على جائزة فندق العام بين فنادق ومنتجعات سانت ريجيس في العام الحالي، لتضاف إلى الجوائز العقارية التي حصدها مؤخرًا وشملت جوائز 5 نجوم لأفضل تصميم داخلي لفندق في مصر، وأفضل تصميم وبناء فندق جديد في مصر، وأفضل مشروع متعدد الاستخدامات في مصر، بالإضافة إلى جائزة لأجنحة الفندق.
وعلى خلفية تلك الإنجازات أكد الشيخ حمد بن طلال آل ثاني "الديار القطرية" تتمتع بسجل حافل بالإنجازات في مجال التطوير العقاري، وتنتشر مشروعاتها في 20 دولة وتنفذ حاليًا أكثر من 50 مشروعًا عقاريًا وفندقيًا على أعلى مستوى بقيمة أعمال تبلغ 35 مليار دولار، وعلى رأسها مشروعات (مدينة لوسيل- قطر، سي بيرل اسطنبول- تركيا، سيتي سنتر- الولايات المتحدة، سانت ريجيس القاهرة – مصر، سيتي جيت القاهرة الجديدة – مصر، شلسي باركس – المملكة المتحدة).
واختتم الشيخ حمد بن طلال آل ثاني تصريحاته قائلًا: " تعزيزًا لمفهوم "إرث تعيشه"، وفي مكان يجمع ما بين عراقة التاريخ وروعة التصميم، أدعو الجميع لتجربة فريدة ليعيشوا معنا الإرث في مكان اخترته الديار القطرية بعناية في قلب القاهرة، إحدى أعرق العواصم في العالم."، مقدمًا الشكر للدولة المصرية على دورها الكبير في تذليل العقبات وتسهيل الإجراءات أمام الديار القطرية ليخرج هذا المشروع على الوجه الأمثل."