المهندس أحمد صبور: «الأهلي صبور» تدرس الحصول على 5 ملايين متر مربع أراضي خلال 2023
عندما يتردد اسم شركة «اﻷهلي صبور» يتذكر الجميع المؤسس والأب الروحي للقطاع العقاري والإنشائي في مصر المهندس حسين صبور، لذلك يرتبط اسم «الأهلي صبور» بالعراقة والجودة واﻻلتزام، وهي الأسس التي مكَّنتها من الحفاظ على ثقة العملاء لسنوات طويلة.
الأهلى صبور تاريخ كبير وحاضر مميز
وتمكنت «الأهلي صبور» من التطور والتوسع بفضل الرؤى المبتكرة والإستراتيجية الطموحة للمهندس أحمد صبور – رئيس مجلس إدارة الشركة – الذي كشف في حواره لـ «أصول مصر» عن الخطط التوسعية للشركة داخل السوق المصرية وخارجها.
40 ألف أسرة تسكن مشروعاتنا.. ونقوم حاليًّا بتنمية 6 ملايين متر مربع من الأراضي
الشركة نمَّت 12 مليون متر مربع خلال 29 عامًا
وقال المهندس أحمد صبور إن شركة «الأهلي صبور» طورت على مدار 29 عامًا أكثر من 65 مشروعًا بمختلف أنحاء جمهورية مصر العربية، على مساحة إجمالية 12 مليون متر مربع، وتبلغ قاعدة عملاء الشركة الحالية بمشروعاتها 40 ألف أسرة.
المبيعات المستهدفة حتى نهاية العام 11.5 مليار جنيه
وأضاف أن الشركة تقوم حاليًّا بتنمية محفظة أراضٍ تبلغ 6 ملايين متر مربع، وتستهدف الحصول على 5 ملايين متر مربع جديدة في نهاية 2023 في إطار اتباع خطة توسعية كبرى.
تسليم 4000 وحدة بمختلف المشروعات خلال العام الجاريً
وكشف عن أن العام الحالي سيشهد تسليم 4000 وحدة سكنية بمختلف مشروعات «الأهلي صبور»، مضيفًا أن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات تتخطى 11.5 مليار جنيه بنهاية العام الجاري.
ضخ 5 مليارات جنيه في الأعمال الإنشائية
وعن اﻻستثمارات التي تم وجارٍ ضخها في الإنشاءات خلال 2023، قال المهندس أحمد صبور إنه من المقرر ضخ 5 مليارات جنيه.
وأوضح أن سابقة أعمال «الأهلي صبور» ومصداقيتها وثقة عملائها تعزز من ثقة المؤسسات المصرفية بها وتجعلها ترغب في زيادة فرص التعاون بينها.
الشركات التابعة
لدينا 19 شركة تابعة بعد إطلاق 4 شركات مؤخرًا
وقال المهندس أحمد صبور إن «الأهلي صبور» أصبحت اﻵن تملك 19 شركة تابعة لها تعمل في مجاﻻت وقطاعات متنوعة، وذلك بعد أن تم مؤخرًا تأسيس وإطلاق 4 شركات جديدة.
وشدد المهندس أحمد صبور على أن الشركات الجديدة مكملة لنشاط «الأهلي صبور» ولها مستقبل كبير في القطاعات المختصة بها، وستقدم قيمة مضافة للقطاع العقاري والعاملين به والعملاء.
وأضاف أن أول الشركات التي تم تأسيسها مؤخرًا هي شركة Grande، وتقوم بعدد من الأنشطة، أهمها تشطيب وفرش الوحدات، وتعتمد فلسفة الشركة على خدمة عملائنا بسعر وبأسلوب سداد مميزين وبجودة عالية، وتتيح تشطيب وفرش الوحدات بالتقسيط حتى 7 سنوات، موضحًا أنه كان هناك إقبال غير عادي من سكان مشروع «جايا»، وكان هناك إقبال غير عادي على التشطيب في مشروعات «مستقبل سيتي».
وأوضح أن مستهدفات الشركة تخطت المتوقع بنسبة 120% حتى شهر سبتمبر الجاري، ومن المتوقع اختتام العام بنسبة تفوق المستهدف بـ 150%، وهو ما يُعَدُّ نتيجة إيجابية للغاية في العام الأول من انطلاق الشركة.
وأضاف أن «الأهلي صبور» تمتلك 75% من شركة Grande، والنسبة المتبقية لشركاء متخصصين في الغرض من إنشاء الشركة.
وتابع: «الشركة الثانية التي تم تأسيسها هي شركة «التزام»، والهدف منها هو الحفاظ على استثمارات عملاء «الأهلي صبور» والرفع من قيمتها؛ فتتولى إدارة الأصول لتحقيق أفضل العوائد، وهي بالمناسبة شراكة مع أكبر الشركات المتخصصة في الخليج، وتعمل في 6 إلى 7 دول أخرى، وتعمل على إدارة جميع مشروعات «الأهلي صبور» القائمة والجاري إنشاؤها، وتمتلك «الأهلي صبور» حصة بها تبلغ 40%.
وعن الشركة الثالثة قال المهندس أحمد صبور إنها شركة متخصصة في تسويق العقارات لصالح المطورين، واستشاري متكامل للتطوير العقاري، وقد وقَّعت بالفعل عقودًا لتسويق مشروعات بقيمة 30 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن السوق العقارية ضخمة، وهناك عجز كبير في الوحدات.
وأضاف أن الشركة الرابعة والأخيرة ستتولى إدارة المشروعات غير السكنية، وبدأت بمشروعات «الأهلي صبور»، مثل الأندية والفنادق والمشروعات التجارية والإدارية والطبية وغيرها، وتمتلك «الأهلي صبور» حصة 90% من تلك الشركة، والنسبة المتبقية لقيادات الشركة باعتبارها نوعًا من الوﻻء واﻻرتباط.
الفنادق
وقال المهندس أحمد صبور إن الشركة لديها نحو 5 فنادق، وخلال 3 إلى 5 سنوات ستعمل كل الفنادق بكامل طاقتها.
وأشار إلى أن الشركة لديها فندق في مشروع «أمواج» بطاقة 96 غرفة، وفندق «KYND 01» في مشروع «جايا» بطاقة 36 غرفة، بالإضافة إلى فندق «شيراتون» بطاقة 150 غرفة داخل مشروع «جايا»، وكذلك فندق «ذا ماريوت» بطاقة 200 غرفة في مشروع «كييفا» بالسادس من أكتوبر، وفندق في مشروع «بياسيرا العين السخنة» بطاقة 98 غرفة.
وأوضح أن كل مشروع لديه فلسفة خاصة به لمعرفة التوقيت المناسب لإنشاء الفندق به؛ فهناك مشروعات تتطلب إقامة الفنادق في بداية إطلاقها، ومشروعات تتطلب ذلك في نهايتها، وهناك عوامل عديدة لأخذ ذلك القرار، من بينها السيولة ومكان المشروع.
مستقبل سيتي
وقال فيما يخص مشروعات «الأهلي صبور» في «مستقبل سيتي» بالقاهرة الجديدة، إن الشركة تُعَدُّ من أكبر الشركات المالكة لمحفظة مشروعات متنوعة بـ «مستقبل سيتي»؛ حيث تنفذ «ذا سيتي أوف أوديسيا» بالشراكة مع شركة «المستقبل للتنمية العمرانية (ميدار حاليًّا)»، ومساحة المشروع 528 فدانًا، وتم تخطيط المشروع ليضم 5 كومباوندات، تم طرح ثلاثة منها هي «أليروألير باركس» و«ذا ريدج» و«رير»، وتم توقيع عقد شراكة مع كلٍّ من شركة «ريبورتاج» بمساحة 111 فدانًا، وشركة «ذا مارك» بمساحة 251 فدانًا من خلال كومباوند «ذا مارك»، وعليه أصبحت حصة «الأهلي صبور» 166 فدانًا من أرض المشروع.
والكومباوند الأول «آلير وآلير باركس» يقام على مساحة 76 فدانًا، ويتكون من مرحلتين، وتم طرح المرحلة الأولى «آلير» للبيع في عام 2018، وتم طرح المرحلة الثانية «وود واكس» في آخر الربع الثالث من عام 2022، وبلغت التكلفة الإنشائية 2.9 مليار جنيه، والمبيعات المستهدفة 4.5 مليارات جنيه، وإجمالي عدد الوحدات 1646 وحدة بين التاون والتوين هاوس والشقق والفيلات.
والكومباوند الثاني «ذا ريدج»، ويقام على مساحة 42 فدانًا، والتكلفة الإنشائية للمرحلة الأولى 1.1 مليار جنيه، والمبيعات المستهدفة 2.5 مليار، وإجمالي عدد الوحدات 181 وحدة سكنية للمرحلة الأولى، وسيتم طرح المرحلة الثانية في آخر الربع الثالث من عام 2023 بإجمالي عدد وحدات 116 وحدة سكنية.
والكومباوند الثالث «رير»، ويقام على مساحة 30 فدانًا، وإجمالي عدد الوحدات 304 وحدات سكنية.
وتنفذ شركة «الأهلي صبور» بـ «مستقبل سيتي» مشروع «لافينير»، وهي الشركة المالكة للمشروع الذي يقع على 100 فدان، وتبلغ التكلفة الإنشائية له 1.8 مليار جنيه، وإجمالي عدد الوحدات 2144 وحدة سكنية، والمبيعات المستهدفة 3.75 مليارات جنيه.
كما يتم تنفيذ مشروع «جرين سكوير» بالشراكة مع شركة «دار المعالي» على مساحة 80 فدانًا، ويضم 1167 وحدة سكنية، والمشروع جاهز للتسليم نهاية العام.
وكذلك مشروع «آريا»، ويُنفَّذ بالشراكة مع شركة «منازل» الكويتية، ويقع على مساحة 108 أفدنة، بإجمالي 1977 وحدة، وإجمالي المبيعات المستهدفة 5.6 مليارات جنيه، وجارٍ تنفيذ الأعمال الخرسانية للمرحله الأولى.
الساحل الشمالي
وأوضح أن مشروعات الشركة بالساحل الشمالي هي مشروع «أمواج»، والشركة المنفذة هي شركة «سواحل للاستثمار العقاري»، وإجمالي مساحة المشروع 342 فدانًا، والتكلفة الإنشائية 3.6 مليارات جنيه، والمبيعات المستهدفة 6.2 مليارات جنيه، ويضم 3765 وحدة سكنية، وتم تسليم المراحل الأربع الأولى.
وكذلك مشروع «جايا»، ويُنفَّذ بالشراكة مع شركة «دار جلوبال» على مساحة 284 فدانًا، والتكلفة الإنشائية 7.5 مليارات جنيه، وإجمالي المبيعات المستهدفة 13.4 مليار جنيه.
ومشروع «ريفت مول»، والشركة المالكة هي «سواحل للاستثمار العقاري»، على 34 ألف متر مربع، وتم تسليم المرحلة الأولى وتشغيلها، وتخطط الشركة لبدء المرحلة الثانية من المشروع قريبًا.
تصدير العقار
مبيعات الشركة للأجانب تمثل 5% من إجمالي المبيعات.. ونستهدف أن تصل إلى 10%
وقال إن مبيعات الشركة للأجانب تبلغ 5% من إجمالي المبيعات، وتستهدف الشركة أن تصل بها إلى 10% خلال العام الجاري.
وأوضح أن تصدير العقار ينقسم إلى 3 أجزاء؛ تصدير عقار للأجنبي المقيم في بلده، وتصدير عقار للمصري المقيم بالخارج، بينما الشريحة الثالثة هي الأجانب المقيمون في مصر الذين يتراوح عددهم بين 8 و10 ملايين أجنبي، وهناك قرارات لمنح الجنسية مقابل شراء العقار سيكون لها دور إيجابي في ذلك الملف.
الشركة وقعت اتفاقية تعاون إستراتيجي مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان بالمملكة السعودية
وأضاف أن الشركة تستهدف التوسع في سوق المملكة العربية السعودية، وبدأت في إجراءات تأسيس شركة، وتقوم حاليًّا بدارسة العديد من الفرص الاستثمارية، وبالفعل وقَّعت الشركة اتفاقية تعاون إستراتيجي بين شركة «الأهلي صبور للتنمية العقارية» وشركة «نطاق الأولى للتطوير العقاري» مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان بالمملكة العربية السعودية، وتم التوقيع على هذه الاتفاقية على هامش معرض «سيتي سكيب جلوبال» في العاصمة الرياض.
نستعد لإطلاق شركة بالمملكة العربية السعودية.. وندرس فرصًا استثمارية للتوسع
وهذا التحالف الجديد يهدف إلى إنشاء كيان قوي في قطاع التطوير العقاري، واستثمار الفرص العقارية المتاحة في المملكة، والتعاون الإستراتيجي لتوفير الشراكات لدعم تحقيق مستهدفات تحفيز المعروض السكني والتطوير العقاري بالمملكة العربية السعودية وفقًا للأنظمة والتعليمات وتقديم دراسات السوق العقارية والدراسات الفنية والدعم في تحقيق وتكوين الاستخدام الأمثل للفرص الاستثمارية.
السوق العقارية
وأوضح أن القطاع شهد متغيرات عديدة في السنوات الأخيرة، كانت بدايتها بزيادة عدد الشركات في آخر خمس سنوات، ثم التحديات الاقتصادية وجائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية والتضخم والتعويم، ومن ثم حدثت تغيرات جذرية في أسعار العقارات وتكاليف التنفيذ.
وشدد على أن تلك التغيرات لها دور في تغيير إستراتيجيات الشركات.
وتابع: «رغم تلك التحديات تحقِّق الشركات مبيعات متزايدة، فرغم تلك التحديات حققت أكبر 10 شركات عقارية بالسوق مبيعات تزيد على العام الماضي بنسبة تتخطى 80%».
وأضاف أن الدولة تدعم المطورين، وهناك استجابة فورية لبحث أي مطالب من شأنها تذليل العقبات ودفع التنمية.