هند فروح: إصدار دليل البناء الأخضر للمطورين العقاريين
قالت الدكتورة هند فروح، مدير معهد العمارة والإسكان، أن المجلس سوف يطلق الأسبوع المقبل مسابقة كبرى لتقديم تصميمات جديدة ومختلفة للمباني والمدن المستدامة، مشيرة إلى أن مصر يوجد بها نظام تقييم الهرم الأخضر المصري للمباني الجديدة المستدامة، بالإضافة إلى عدد من النظم الأخرى أشهرها نظام تقييم المباني الخضراء الأمريكي leed، ويتضمن نظام تقييم الهرم الأخضر عدة أكواد تتعلق باستخدام مواد البناء وكفاءة الطاقة والتهوية والإضاءة والموقع المستدام والعزل الحراري وغير ذلك مما يجعل المبنى مستدام، إلا أن هذه الأكواد مازالت حتى الآن لم تطبق بالصورة المرجوة، ويعمل المجلس على تجميعها وإصدار دليل للمطورين العقاريين في نهاية أكتوبر المقبل، خاصة وأن نظام تقييم الهرم الأخضر يمنح 5 شهادات متنوعة للمباني المستدامة، مشيرة إلى أن هذه الاشتراطات قابلة للتنفيذ في كافة أنحاء الجمهورية خاصة في ظل وجود شبكة من محطات الطاقة الشمسية في 17 محافظة بقدرات تصل إلى 18 ميجاوات.
وضع سياسات وقواعد قابلة للتطبيق في مجال العمران الأخضر
وأضافت "فروح " خلال فعاليات اليوم الثاني لمعرض سيتي سكيب 2023، يلعب المجلس المصري للعمارة الخضراء دورًا كبيرًا ومهمًا في تعزيز المباني والمجتمعات المستدامة في مصر، حيث يستهدف المجلس وضع سياسات وقواعد قابلة للتطبيق في مجال العمران الأخضر والمدن المستدامة على أرض الواقع لما له من أهمية كبرى في ضوء في ضوء رؤية مصر 2030 ومواجهة التغيرات المناخية.
المجلس المصري للعمارة الخضراء
و أوضحت، أن المجلس يترأسه الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ويضم تشكيل المجلس كل من الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ويقوم المجلس بوضع قواعد البناء بالتنسيق مع هيئة المجتمعات العمرانية، وكذلك إعداد الكوادر بالنسبة للمهندسين، ووضع وسائل تحفيزية للمطورين للتحول إلى البناء الأخضر.
تطبيق أسس العزل الحراري توفر نحو 40% من تكلفة صيانات المبنى
كما أشارت إلى أن تطبيق أسس العزل الحراري توفر نحو 40% من تكلفة صيانات المبنى، موضحة أن عزل الأسقف موجود من الأساس، أما عزل الحوائط هو الجديد في مصر، وأن العزل الحراري يرفع من قيمة الوحدة، ويعمل المجلس المصري للعمارة الخضراء على تضمين هذه الاشتراطات بتراخيص البناء مع وضع عوامل تحفيزية لتشجيع المطورين العقاريين على تنفيذ هذه الاشتراطات بمشروعاتهم.
وأوضحت أن هذه الاشتراطات الخاصة بالمباني المستدامة تم تطبيقها في عدد من المباني في مصر مثل بنك ال cib الذي كان من أوائل المباني التي طبقتها وكذلك المتحف المصري الكبير الذي حصل على الشهادة الذهبية، وكذلك بنك مصر فرع جامعة عين شمس.
