متحف ملوي بالمنيا يحتفل بالعيد السابع لإعادة افتتاحه
ينظم متحف ملوي بالمنيا معرضًا أثريًا مؤقتًا تحت عنوان "حكاية حنو"، ليضم مجموعة متميزة من مقتنيات مقبرة حنو من عصر الانتقال الأول والموجودة بدير البرشا بمحافظة المنيا، وسوف يستمر لمدة شهر، وذلك بمناسبةالعيد السابع لإعادة افتتاحه.
وأوضحت جيهان نسيم مدير عام المتحف، أن المعرض يضم خمسة قطع أثرية تتنوع ما بين تمثال خشبي لحنو صاحب المقبرة، ونماذج خشبية لأشخاص يصنعون الطوب اللبن وسيدات يقمن بالعجن لصناعة الخبز ومسند رأس عليه كتابات بالخط الهيروغليفي، مضيفة أنه سيتم تنظيم ورشة فنية لمحاكاة بعض هذه القطع الأثرية.
تعرف على متحف ملوي
يرجع تاريخ إنشاء متحف ملوي إلى عام 1961، بهدف وجود متحف إقليمي يضم آثار منطقتي تونة الجبل والأشمونين بالمنيا، وتم افتتاحه لأول مرة في 23 يوليو 1963، ثم أعيد افتتاحه مرة أخرى في 22 سبتمبر 2016، ليعبر عن المجتمع المحلي لمدينة ملوي.
يضم المتحف عددًا من القطع الأثرية التي تم اكتشافها بمنطقتي تونا الجبل والأشمونين بالمنيا من أبرزها تمثال مزدوج من الحجر الجيري الملون للمدعو بيبي عنخ إيب من عصر الأسرة السادسة الدولة القديمة، وتمثال لإحدى بنات الملك أخناتون من تل العمارنة، وتابوت من الخشب المذهب عصر متأخر وأواني كانوبية لحفظ أحشاء المتوفى، من العصر الإسلامي يضم مصحف مكتوب بالمداد الأسود يرجع لعام 1292هـ، ومن الفن القبطي يعرض أيقونة تمثل السيدة العذراء وهى تحمل السيد المسيح عليه السلام.
ويوجد بالمتحف ثلاث قاعات للعرض المتحفي لعدد من الموضوعات، تشمل القاعة الأولى القطع الأثرية التي تصور الحياة اليومية للمصري القديم والأسرة المصرية القديمة، والقاعة الثانية تشمل القطع الأثرية التي تصور الحياة الجنائزية عند المصري القديم وطرق الدفن، ومجموعة من التماثيل البرونزية والخشبية للمعبودات وبعض التمائم، أما القاعة الثالثة، فتشمل القطع الأثرية التي تصور التدرج التاريخي للحضارات التي مرت بمصر الحضارة الفرعونية واليونانية والقبطية والإسلامية.