«ترافكو»: زيادة أعداد السياحة الوافدة من روسيا وإنجلترا وألمانيا إلى البحر الأحمر
قال عمرو كريم، مدير عام السياحة المستجلبة بشركة "ترافكو للسياحة، إن الموسم السياحي الشتوى الحالي من المتوقع أن يحقق زيادة في الأعداد الوافدة مقارنة بالموسم الماضية، مشيرا إلي وجود زيادة في الطلب من أغلب الأسواق المصدرة للسياحة الي مصر.
ترافكو: زيادة أعداد السياحة الوافدة من روسيا وانجلترا وألمانيا إلي البحر الأحمر
وأضاف كريم في تصريحات خاصة لـ"أصول مصر" أن الأعداد القادمة من السوق الروسي الي البحر الأحمر ستشهد زيادة هذا الموسم مع إعلان بعض الشركات من منظمي الرحلات، زيادة أعداد رحلاتها مثل بيجاس وفان آند صن (تيوي سابقا)، وأودين ماكس.
كما ستدخل شركة جديدة وهي لوتي والتي ستجذب أعداد أيضا من السوق الروسي، موضحا أن السوق الألماني أيضا ستشهد زيادة فى الأعداد الوافدة، حيث أعلنت كلا من تيوي، ودير توريستك، واف تي اي، عن زيادة أعداها إلى مصر خلال الشتاء القادم.
وقال مسؤل ترافكو إن هناك رحلات جديدة ستأتي من السوق الانجليزي، حيث أعلنت شركة ايزي جيت، وهي شركة طيران منخفض التكاليف عن بدء رحلات طيران من انجلترا الي مطار سفنكس بواقع ٣ رحلات أسبوعيا، كما ستنقل رحلات إلي مرسي علم في البحر الاحمر.
خصومات في الأسعار لضمان حجز مبكر للغرف
ولفت كريم إلى أنه علي الرغم من الزيادة المتوقعة في الاعداد، ما يزال هناك فنادق لا تلتزم بالحد الأدنى الاسعار الذي فرضته وزارة السباحة، موضحا أنه أحيانا ومع بداية الموسم تلجأ فنادق إلى عمل عروض ترويجية بخصومات في الأسعار لضمان حجز مبكر للغرف لديها.
وطالب مسؤول ترافكو بزيادة الجودة في معايير الجودة والسلامة وصحة الغذاء والخدمات الفندقية التي تقدم لضمان زيادة أسعار الغرف الفندقيةمعزيادةالطلب.
وفى وقت سابق، قال حامد الشيتي، رئيس مجموعة ترافكو العالمية للسياحة المصرية أن مجموعة ترافكو تعتزم افتتاح عدد من الفنادق في مصر خلال الست شهور القادمة في مدن مرسي مطروح، والقاهرة، ومرسي علم، والغردقة، مشيرا إلى أن هذه الفنادق سيتم افتتاحها تحت علامة "جاز".
وأضاف في تصريحات خاصة لأصول مصر أن الطاقة الفندقية الجديدة للفنادق تصل إلى 3 ألاف غرفة فندقية.
وأشار إلى أن فندق مرسي مطروح الجديد سيكون في منطقة خليج ألماظة سيتم افتتاحه في الصيف القادم، مشيرا إلى أن الطاقة الفندقية للفندق الجديد تصل إلى 280 غرفة، مشيرا إلي أن منطقة مرسي مطروح والساحل الشمالي تحتاج طاقة فندقية أكبر لتستوعب الحركة السياحية الوافدة إلى هذه المنطقة.