انخفاض مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام أولى جلسات الأسبوع

انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية بختام أولى جلسات الأسبوع، مع ارتفاع عائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات ليلامس أعلى مستوياته منذ 12 عامًا مع توقعات التشديد النقدي في منطقة اليورو.

وقالت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إن التضخم في منطقة اليورو يستمر في الانخفاض ليصل لمستهدفه بحلول 2025، ولكن لا يزال من المتوقع أن يظل مرتفعًا جدًا لفترة طويلة، مع استمرار ضغوط الأسعار المحلية.

انخفاض مؤشرات الأسهم الأوروبية بختام أولى جلسات الأسبوع

ورفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسي إلى 4% هذا الشهر - وهو المستوى الذي يعتقد معظم الاقتصاديين والمستثمرين أنه سيكون الذروة في حملة استمرت أكثر من عام لكبح التضخم. أيد بعض أعضاء مجلس المركزي الأوروبي هذا التقييم، حيث أكد بابلو هيرنانديز دي كوس، محافظ بنك إسبانيا المركزي، يوم الإثنين أن المستوى الحالي لسعر الفائدة قد يعيد معدل نمو الأسعار إلى مستهدف 2% حال الإبقاء عليه لفترة طويلة بما فيه الكفاية.

مؤشرات الأسهم الأوروبية

وبحسب مسح معهد إيفو، استمر تراجع ثقة الأعمال في ألمانيا للشهر الخامس على التوالي، حيث انخفض المؤشر إلى 85.7 نقطة خلال شهر سبتمبر من 85.8 نقطة في أغسطس، ومقارنة بتوقعات تراجعه إلى 85.2 نقطة خلال الشهر، مع تسجيل قطاع البناء أدنى مستوى منذ يناير 2009.

وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.6% إلى 450.4 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ جلسة الحادي والعشرين من أغسطس.

كما انخفض فوتسي 100 البريطاني 0.8% إلى 7623 نقطة، وهبط داكس الألماني 1% مسجلًا 15405 نقطة، وخسر كاك الفرنسي 0.85% عند 7123 نقطة.

هذا، وتراجعت واردات الاتحاد الأوروبي من الطاقة في الفترة من أبريل إلى يونيو من العام الجاري، وهو الربع الثاني على التوالي من التراجع، ويأتي بعد زيادة كبيرة خلال عامي 2021 و2022.

وهبطت واردات الاتحاد الأوروبي من الطاقة بنسبة 39.4% من حيث القيمة خلال الربع الثاني ومقارنة بنفس الفترة من عام 2022، وبنسبة 11.3% من حيث الكتلة الصافية (الوزن معبرًا عنه بالأطنان).

وتأتي هذه البيانات في أعقاب انخفاض بنسبة 26.5% من حيث القيمة و6.1% من حيث الكتلة الصافية في الربع الأول من العام الجاري، وفقًا لبيانات وكالة الإحصاء الأوروبية "يوروستات" الصادرة اليوم.