انتعاش الأسهم الأمريكية وهبوط عوائد السندات مع تجنب «الفيدرالي» حسم توقعات الفائدة
انتعشت الأسهم الأميركية عقب اقترابها من منطقة التشبع البيعي خلال الأسبوع، كما هبطت عوائد سندات الخزانة، بينما تجنب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الحديث عن قلق المستثمرين إزاء توقعات أسعار الفائدة.
انتعاش الأسهم الأمريكية وهبوط عوائد السندات مع تجنب الفيدرالى حسم توقعات الفائدة
ودفع عمالقة التكنولوجيا، ومن بينها شركتا "إنفيديا" و"ميتا بلاتفورمز" مؤشرات الأسهم نحو الارتفاع، حيث تغيرت الجلسة الصباحية التي اتسمت بالتقلب الشديد، وحصلت أسعار الأسهم أيضا على دفعة قوية من شركتي "فورد موتور" و"جنرال موتورز" بعد أن قيل أن نقابة "عمال السيارات المتحدون" ستخفض قيمة الزيادة في الأجور التي طلبتها لصالح العمال. وارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.6%، وتقدم مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 0.8%. وقفز سهم "نايكي" بنسبة 3.7% في تعاملات ما بعد السوق وذلك بعد أن تجاوزت أرباح الشركة عن الربع الأول تقديرات المحللين.
مازال شهر سبتمبر يتشكل حتى يصبح أسوأ شهور عام 2023 أداءً بالنسبة إلى مؤشرات الأسهم في الولايات المتحدة بعد أن رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى في 22 عاما في آخر اجتماع له.
ضعف بيانات إنفاق المستهلكين
ساهمت تصريحات ذات نزعة حمائمية أطلقها أحد صناع السياسة النقدية مع ضعف بيانات إنفاق المستهلكين في تعزيز الأمل في بعض التيسير النقدي في رسائل الاحتياطي الفيدرالي قبيل تصريحات جيروم باول. فحتى لو دخلت الولايات المتحدة في ركود اقتصادي، فينبغي أن تستطيع تفادي أزمة اقتصادية عنيفة، وفق تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توم باركين.
مايزال من السابق لأوانه معرفة مدى الحاجة إلى إقرار زيادة أخرى في سعر الفائدة، حسبما قال باركين لتلفزيون "بلومبرغ". وفي وقت سابق، قال أوستان غولسبي من بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو إن صناع السياسة النقدية معرضون لخطر المغالاة في رفع أسعار الفائدة من خلال المبالغة في التركيز على فكرة أن هناك ضرورة لأن يحدث فقدان للوظائف بأعداد كبيرة من أجل السيطرة على التضخم.
ارتفع الاستهلاك الشخصي، المحرك الرئيسي للاقتصاد الأميركي، بنسبة 0.8% على أساس سنوي في الفترة من أبريل إلى يونيو، وهي أضعف نسبة ارتفاع منذ ما يزيد على عام. وأظهرت بيانات أخرى أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال هذه الفترة بلغ 2.1% قبل المراجعة، بينما جاءت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية أقل من التقديرات. سيتطلع المستثمرون بعد ذلك إلى بيانات يوم الجمعة حول مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي - مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي.
- الأسهم الأمريكية
- الاحتياطي الفيدرالي
- سعر الفائدة
- ستاندرد آند بورز
- مؤشر ستاندرد آند بورز
- جنرال موتورز
- توقعات أسعار الفائدة
- ستاندرد آند بورز 500
- مؤشر ستاندرد أند بورز 500
- عوائد السندات
- مجلس الاحتياطي
- الأسهم الأميركية
- جيروم باول
- أسعار الأسهم
- مؤشرات الأسهم
- مجلس الاحتياطي الفيدرالي
- بلومبرغ
- رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي
- ميتا بلاتفورمز